مصادر رفيعة المستوى تنفي خلاف مخابراتي على "التعديل الوزاري" و"المصالحة القطرية"
"العربي الجديد" يزعم وجود خلاف مخابراتى بشان تعديل وزاري مرتقب.. ومصادر: العلاقة بين الأجهزة تجرى في إطار منضبط ومتناغم
عن المصالحة القطرية: مصر تدعم أي مبادرات نحو تكاتف الصف العربي
ادعى موقع "العربي الجديد" في تقرير له، نشوب خلاف بين جهاز المخابرات العامة يتمثل في فريق بقيادة محمود السيسي نجل الرئيس من جهة، والمخابرات الحربية ووزارة الدفاع من جهة أخرى.
حقيقة التعديل الوزاري في مصر
وزعم الموقع أن الخلافات تتعلق بالبدء في إعداد الترتيبات النهائية لتعديل وزاري مرتقب، حيث أشار الموقع إلى أن فريق نجل الرئيس، بات يدعم اختيار وزيرة التخطيط هالة السعيد كبديل لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بسبب علاقاتها القوية مع جهاز المخابرات العامة وإشرافها على أنشطته الاقتصادية، وذلك بالتوافق مع رؤية رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
كما يدعى التقرير أنه تم رفض القرار من قبل المسؤولين في وزارة الدفاع تولي سيدة منصب رئيس الوزراء ورئاستها لاجتماعات يحضرها وزير الدفاع، معتبرين أن "تلك الخطوة تمثل إهانة كبيرة للمؤسسة العسكرية حال تم تمريرها".
الاستقرار التام
زعم التقرير أيضًا وجود خلاف بين الجبهتين بشأن تخفيض حجم التوتر بين الجانب المصري وكلا من قطر وتركيا، مشيرًا إلى أن "المؤسسة العسكرية تدعم تلك الفكرة، بينما ترفضها المخابرات العامة، وهو ما تم على إثره مهاجمة وسائل الإعلام المحلية لاتفاقية العلا".
في المقابل نفت مصادر رسمية رفيعة المستوى ما تم نشره جملة وتفصيلا، مؤكدة أن العلاقة بين أجهزة الدولة لا تشوبها شائبة، وتجرى في إطار منضبط ومتناغم، مؤكدة أن ما تم إثارته بخصوص التعديل الوزاري لا يخرج عن كونه تكهنات إعلامية، وأن الأمر غير مطروح على طاولة الحكومة في الوقت الحالي.
آخر أخبار المصالحة القطرية مع مصر
أوضحت المصادر أنه فيما يتعلق بالمصالحة مع قطر فإن مصر تدعم أي مبادرات نحو تكاتف الصف العربي، موضحة أن مصر وقعت مطلع يناير الماضي، على بيان العلا للمصالحة مع قطر.