الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

«حاولت الهرب من التحرش».. التفاصيل الكاملة لوفاة فتاة المعادي تحت عجلات سيارة

الرئيس نيوز

"مريم" فتاة في العقد الثالث من عمرها، مثل أي فتاة مصرية، خرجت صباحا إلى محل عملها، إلا أنها لم تكن تدري أنها لن تعود لأسرتها، لتكون ضحية ثلاثة من الشباب المستهتر الذي حاول التضييق عليها أثناء عودتها من العمل بمعاكستها ومحاولة التحرش بها.

محاولات الفتاة بالابتعاد عن الثلاثة شباب، لم تأت بمثارها، حيث أصر على مضايقتها، واثناء محاولتها الهرب منهم، حاولوا جذبها من حقيبة يدها، التي علقت في مراية السيارة، لتشهد شوارع المعادي نهاية مروعة لقصتها تنتهي بوفاتها بعد سحلها تحت عجلات السيارة.


بداية الواقعة بتلقي قسم شرطة المعادي، بلاغا من الأهالي بوجود جثة لفتاة في أحد الشوارع، وبعد انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الحادث للتحقيق في الحادث وكشف ملابساته ، حيث كشف المعاينة الأولية لمباحث قسم شرطة المعادي بقيادة المقدم إسلام بكر العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر.

وكشف تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الواقعة أنه اثناء سير المجنى عليها في الشارع قام مجهولين يستقلون سيارة بمضايقتها والتصقت حقيبة يدها في السيارة ما  تسبب في سقوطها على الأرض وسحلها بالشارع ما أدى تسبب في إصابتها بكسر في الجمجمة تسبب في وفاتها في الحال، ويقوم رجال المباحث حاليا بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وملاحقة المتهمين.

مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة كشف أن هدف المتهمين كان التحرش بالفتاة وليس السرقة، حيث عثر على كافة محتويات الحقيبة الخاصة بها من هاتف المحمول والنقود الخاصة بالمجني عليها، موضحا أن الفتاه من سكان المعادي.  


التحريات الأولية، أكدت أن المتهمين حاولوا مضايقة الضحية والتحرش بها أثناء عودتها من العمل، وعقب هروبها اشتبكت حقيبتها في سيارتهم، ما أدى الى سقوطها أسفل عجلات السيارة، وحاول المتهمون الهرب فسحلوا الضحية عشرات الأمتار، حتي تهتك جسدها.

من جانبها أمرت نيابة جنوب القاهرة بسرعة تحريات المباحث حول واقعة وفاة فتاة المعادي، والتحفظ على كاميرات المراقبة، وباستدعاء اسرة المجنى عليها للاستماع لأقوالها، وكشفت مناظرة النيابة لجثمان المجنى عليها، وجود سحجات وكدمات في انحاء متفرقة من الجسد.


واستمعت نيابة المعادي إلى أقول أسرة الفتاة التي تبين أنها تدعى "مريم. م" وتعمل في أحد البنوك الحكومية، مشيرة إلى أنها كانت على تواصل مع اسرتها أثناء عودتها من العمل، حتى انقطع الاتصال بها، إلى أن علموا بالحادث.