تعاطف كبير مع «فتاة المعادى».. وجيرانها:«مؤشر لجرائم أكبر»
سيطرت حالة من الحزن على سكان المعادى، عقب وفاة فتاة، بعد سحلها بسيارة في المعادي، خلال تعرضها للمضايقة والتحرش، حيث تلقى مأمور قسم شرطة المعادى بلاغًا من الأهالى، بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع، بدائرة القسم.
وانتقل فريق من المباحث، وعثر على جثة فتاة فى العقد الثالث
من العمر، مهتكة الجسد وبها عدة كسور، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجني عليها
بالشارع، قام مجهولون بالتحرش بها لفظيًا وحاول أحدهم الإمساك بها.
وأشارت التحريات إلى أن الضحية حاولت الهرب، فسقطت أسفل السيارة، مما أدى إلى سحلها عدة أمتار أسفل السيارة، ونتج عنه مصرعها، وفروا هاربين، ويكثف رجال
المباحث جهودهم للقبض علي المتهمين.
وتباينت التعليقات على هذه الواقعة، حيث قالت إحدى سكان المعادى تدعى روما
محمود: «الدرس المستفاد من الموضوع.. أن لازم تربو أولادكم وكفايا
حريه ليهم علشان دى نتيجه مفهوم الحرية لدى الشباب حاليا.. ورغم إنها محجبه
مفرقتش معاهم ودهسوها علشان محدش يطلع يقول السبب كانت بشعرها ولبسها مُلفت»
وقال أحمد محمدى: « تحرشوا بها ثم
حاولوا سرقتها، وقتلوها وتم سحلها في الشارع.. لماذا انتشرت هذه المظاهر؟.. لماذا استباح الناس
دم و مال وعرض الفتاة؟.. هل هذه الجرائم مؤشر لجرائم أكبر استقرّت بنفوس الكثير في المجتمع؟»
وأمرت نيابة جنوب القاهرة، بسرعة تحريات المباحث حول واقعة
وفاة فتاة بأحد الشوارع، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، كما أمرت النيابة
باستدعاء أسرة المجنى عليها، للاستماع لأقوالهم.