السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بعد أشهر من حرب التصريحات.. أسباب تراجع أنقرة أمام باريس

الرئيس نيوز

على غرار تغزل تركيا بمصر وجيشها، هدأت أنقرة في نبرتها مع باريس، بعد أشهر من الحرب الكلامية بين البلدين في عدة ملفات، أبرزها شرق المتوسط وليبيا وقبرص واليونان.


أسباب تراجع تركيا أمام فرنسا


وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الاتصال الهاتفي بين أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون كان إيجابياً، وأن أنقرة وباريس تتعاونان في ليبيا.


وكشف قالن أن: "المكالمة الهاتفية الأخيرة مكنت الطرفين من تبادل الآراء والأفكار بشكل جيد، وكان المناخ إيجابيا جدا"، لافتاً إلى أن "الرئيسين اتفقا على إيجاد طريق مشترك وتقليل الخلافات، بدلا من الجدل حول هذه الخلافات".


بداية جديدة 


واعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية أن مادار بين الطرفين "بداية جديدة.. وقد كلفنا بالعمل على ذلك مع نظرائنا.. لذلك سيكون هناك تحركات في هذا الشأن وسيلتقي وزير خارجيتنا نظيره الفرنسي.. ونؤمن أنه سيكون بإمكاننا العمل مع فرنسا والدول الأخرى بناء على ذلك".




وعلى عكس نبرة الصوت الهادئة التي تحدث بها قالن، وجهت فرنسا انتقادات إلى تركيا، اليوم، على خلفية الأزمة المشتعلة بين أرمينيا وأذربيجان حيث اتهمتها بإشعال التوتر بين الطرفين عبر خطابها "المولع بالحرب".


من جهته، قال محمد حامد، الخبير في الشأن التركي، أن الرئيس التركي معتاد على التصعيد الكلامي لأعلى مستوى، ثم الحديث عن التفاوض والتعاون والسلام.


تركيا تتحدث عن الحل السلمي


وأضاف حامد في تصريحات لــ"الرئيس نيوز": "أردوغان بدأ يتحدث عن الحل السلمي في ليبيا وشرق المتوسط وأذربيجان وأرمينيا.. وفرنسا شكلت نواة صلبة ودافعت عن الأمن القومي الأوروبي خاصة قبرص واليونان".


تابع أيضاً:

عباس شراقى : الاتحاد الإفريقي فشل في أزمة سد النهضة وعلينا العودة لمجلس الأمن (حوار)

سر المادة 106 فى دعوة الرئيس السيسي لعقد دور برلماني سادس

هل تنجح ليبيا فى بناء قوة عسكرية موحدة؟.. خبير عسكري يرد


وأشار: "فرنسا تولي أهمية كبرى للأزمة الليبية منذ سقوط العقيد الراحل معمر القذافي، وقامت باستعداء الناتو وسنت سكاكينها الدبلوماسية في ليبيا، لذا الدور الفرنسي سابق عن التركي".


وأتم: "تركيا لابد أن تعلم حجمها أمام فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن"، مؤكداً أن التلاسن الإعلامي سيستمر بين البلدين، خاصة وأن للبلدين إرث استعماري.