نهال طايل لـ «ريهام عبد الغفور»: اللي حصل ملكيش ذنب فيه وأنتي موهوبة|فيديو
علّقت الإعلامية نهال طايل، على الأزمة التي تعرضت لها الفنانة ريهام عبد الغفور عقب التقاط صورة غير ملائمة لها خلال حضورها عرض فيلمها الجديد «خريطة رأس السنة»، مؤكدة على أهمية التمييز بين النقد المهني واحترام خصوصية الفنانين.
وعي جماهيري واحترام الفنانين
وقالت نهال طايل، خلال برنامجها «تفاصيل» على فضائية صدى البلد 2، إنها لا تؤمن بنظرية المؤامرة، لكنها أكدت ضرورة التحلي بالوعي المجتمعي عند التعامل مع الشخصيات العامة، خاصة أن ريهام عبد الغفور نجمة مهمة وتقدم أعمالًا فنية ذات جودة عالية، قائلة: «عندما تقدم الفنانة شخصية فيها تحدٍ أو تتواجد في عرض فيلمها، نجدها فجأة تتعرض للتريند بسبب صورة خادشة للحياء»، مشددة على أن هذا التصرف لا يعكس سوى فقدان الاحترام والأخلاق.
وانتقدت نهال طايل، الشخص الذي التقط الصورة، معتبرة أنه يفتقر إلى القيم والدين والأخلاق، مستنكرة أن يكون الدافع وراء هذا التصرف هو الشهرة أو المال على حساب سمعة الفنانة، متسائلة: «هل الأموال التي يحصل عليها الشخص بهذه الطريقة حلال؟ وما الجدوى من هذا الترويج؟»، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات يجب أن تواجه بردع قانوني وأخلاقي واضح.
ضرورة محاسبة المتسبب
وأوضحت الإعلامية نهال طايل، أن هناك حاجة ملحة لمعاقبة المسؤول عن التقاط الصورة المسيئة، ووقفه عند حده، لتكون عبرة لغيره، وأن الفنانين في مصر خط أحمر، ويجب حماية حياتهم الشخصية وصورهم العامة من أي تشويه أو إساءة، لأن هذا يؤثر على سمعتهم ومكانتهم أمام الجمهور، مشددًا على أن احترام الفنانين لا يقل أهمية عن احترام القانون أو القيم الاجتماعية، داعية إلى وضع ضوابط صارمة للتصوير والتعامل الإعلامي مع النجوم، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الممارسات في المستقبل.
واختتمت نهال طايل، حديثها بالقول: «أنا ضد التصوير نهائيًا دون موافقة الفنان، وما حدث مع ريهام عبد الغفور وأحمد الفيشاوي أمر مخزٍ للغاية»، مشيرة إلى أن المجتمع أصبح قاسيًا في النقد والهجوم، وأن هناك حاجة لتقوية الوعي المجتمعي والضوابط الأخلاقية، قائلة: «يجب أن نمتلك ضميرًا ونتوقف عن تشويه صورة الفنانين، فالاحترام والوعي هما السبيل للحفاظ على الفن والمجتمع معًا».

الثقافة الإعلامية والرقابة
واختتمت الإعلامية نهال طايل، بالتشديد على أن المؤسسات الإعلامية يجب أن تضع قواعد واضحة لحماية الفنانين من التجاوزات، وأن تكون هناك آليات للرقابة القانونية والأخلاقية، بما يضمن أن تظل المنصات الإعلامية أدوات للتثقيف والتوعية وليس لإثارة الجدل بشكل مسيء أو انتهاك الخصوصية.


