الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

قصة اختفاء باسكال سليمان

قصة اختفاء باسكال
قصة اختفاء باسكال سليمان بالتفصيل

تتصدر قصة اختفاء باسكال سليمان بالتفصيل، محركات البحث العملاقة "جوجل"، وذلك عقب انتشار تسجيل صوتي يروي فيه أحد أصدقائه تفاصيل عملية خطف منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية".

 

قصة اختفاء باسكال سليمان بالتفصيل

 

وجاء في التسجيل الصوتي لأحد أصدقاء سليمان، "إنه كان يتحدث هاتفيًا معه حين سمعه يتوسل ألا يقتل وانقطع الاتصال"، لتتزايد مخاوف أن يكون مصير سليمان شبيهًا بمصير إلياس الحصروني المسؤول في الحزب نفسه، الذي قتل في بلدة عين إبل في جنوب لبنان قبل أشهر.

قصة اختفاء باسكال سليمان

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن أربعة أشخاص يستقلون سيارة اختطفوا بقوة السلاح باسكال سليمان منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية"، عند مفترق طرق يربط بلدة لحفظ بطريق ميفوق وحائل، لدى عودته من واجب عزاء.

وبدأت الأجهزة الأمنية في لبنان، مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في محيط عملية الخطف، وذلك في محاولة لمعرفة الطريق التي سلكته المجموعة الخاطفة، فيما بقيت سيارة سليمان، في مكان وقوع عملية الخطف.

وكان قد طالب نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، بسام مولوي وزير الداخلية والبلديات، والعماد جوزيف عون قائد الجيش، والقادة الأمنيين، تكثيف التحقيقات والتنسيق في ما بين الأجهزة الأمنية؛ لكشف ملابسات خطف باسكال سليمان منسق قضاء جبيل في حزب "القوات اللبنانية" في أسرع وقت وإعادته سالما إلى عائلته.

وصباح اليوم الإثنين، أعلن الجيش اللبناني، عن تمكن مديرية مخابراته بالقبض على عدد من المتهمين يحملون الجنسية السورية اشتركوا في عملية خطف باسكال سليمان منسق حزب القوات في منطقة جبيل بمحافظة جبل لبنان.

ونشر الجيش في بيان عبر حسابه على منصة "إكس"، "على إثر خطف المواطن باسكال سليمان بتاريخ السابع من أبريل، تمكنت مديرية المخابرات بعد متابعة أمنية من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية".

وبدورها، أكدت مصادر في القوات اللبنانية، أن قيادة الحزب "حريصة على السلم الأهلي، ولا تحبّذ توجيه الاتهامات إلى أي طرف قبل انتهاء التحقيقات ليُبنى على الشيء مقتضاه"، مشيرة إلى "تخلّي رئيس الحزب سمير جعجع عن حذره الأمني وتوجّهه إلى مبنى منسقية القوات في بلدة مستيتا الجبيلية، في إطار التهدئة وإفساح المجال لتحقيقات القوى الأمنية التي تقوم بعمل جيد".

ومن جهته، كتب النائب سامي الجميل رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" على منصة "إكس"، أن "عملية الخطف التي حصلت الليلة في جبيل تطور خطير جدًا ونطالب الأجهزة الأمنية كافة بالتنسيق في ما بينها والعمل لكشف ملابسات ما حصل"، مضيفا" الكتائب إلى جانب أهالي المنطقة والأصدقاء في القوات لكي لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام".

الجدير بالذكر أنه في أغسطس الماضي، قتل إلياس الحصروني أحد كوادر ‎حزب "القوات اللبنانية" في بلدة عين إبل جنوب لبنان، وحاولت الجهة المنفذة إخراج العملية ‎لتظهر وكأنها وفاة طبيعية نتيجة حادثة سير، قبل ‎أن يكتشف أهله بعد أيام على وفاته ودفنه، أن الحادثة مدبرة.