الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| أمريكا: لم نر خطة إسرائيلية لإجلاء المدنيين من رفح.. و"حماس": نبذل جهودنا لمنع تنفيذها

الرئيس نيوز

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تر خطة اسرائيلية لإجلاء المدنيين من رفح، مشددا أن واشنطن "لن تؤيد عمليات عسكرية في رفح من دونها".

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في إفادة صحفية أن واشنطن "تشعر بتفاؤل حذر بأن محادثات الهدنة تسير في الاتجاه الصحيح".

وأشار كيربي إلى أن "مقترح حماس يقع بالتأكيد ضمن حدود الصفقة التي عملنا عليها خلال الأشهر القليلة الماضية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة تعكف على العمل مع إسرائيل إلى جانب قطر ومصر، اللتين تلعبان دور الوساطة، لسد الفجوات المتبقية في اتفاق بخصوص الرهائن من شأنه أن يوقف القتال بين إسرائيل وحماس.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح تشمل إبعاد المدنيين عن طريق الأذى، لكنه أوضح أن بلاده لم تطلع بعد على مثل هذه الخطة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف أحدث مقترح تقدمت به حماس عن اتفاق الرهائن بأنه غير واقعي، لكنه قال إن وفدا سيتوجه إلى قطر لبحث موقف إسرائيل من اتفاق محتمل.

وقال مكتب نتنياهو إن رئيس الوزراء وافق على خطط لعملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب غزة حيث يقيم أكثر من مليون شخص.

وأضاف أن الجيش يستعد للأمور المتعلقة بالعملية العسكرية وإجلاء السكان المدنيين.

وتؤكد إسرائيل أنه ما زال في غزة 130 رهينة، يعتقد أن 32 منهم لقوا مصرعهم، من بين نحو 250 خطفوا في هجوم 7 أكتوبر.

من جانبه، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن موقفنا هو الانحياز لمصالح الشعب الفلسطيني.

وأضاف القيادي في حماس، أن المقترح الذي قدمته الحركة يؤكد على إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال وبدء عمليات الإغاثة، موضحا أن الاحتلال يحاول الذهاب إلى قضية الأسرى للالتفاف على ملف إنهاء العدوان.

وتابع حمدان، أن ورقة المقاومة في التفاوض واقعية وقدمت مرونة عالية، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي لا يرى أي مقترح واقعي سوى إزالة الشعب الفلسطيني.

وأكمل القيادي في حماس، أن اقترحنا دولا ضامنة للاتفاق إضافة إلى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة، موضحا أن الاحتلال يكشف عن نواياه الحقيقية من العملية في رفح وهي تنفيذ إبادة جماعية.

وأوضح حمدان: "اليوم التالي لمعركة غزة فلسطيني بامتياز وليس مسموحا أن يعبث به الاحتلال أو رعاته"، مؤكدا أننا نبذل كل جهد ممكن ونحاور كل الأطراف لمنع وقوع هجوم على رفح، قائلا: "من يقبل أن يكون عميلا للاحتلال في مسألة اليوم التالي بغزة عليه تحمل تبعات خياره".

واختتم القيادي في حماس، أن تبادل الأسرى يجب أن يتم لكن ليس على حساب القضايا الأساسية وأولها وقف العدوان.