الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الاتحاد الأوروبي يعتزم إطلاق مهمة بحرية خاصة لحماية السفن بالبحر الأحمر قريبا

الرئيس نيوز

قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن التكتل يقترب خلال أسابيع من إطلاق مهمة بحرية خاصة لحماية السفن في البحر الأحمر، حيث تشن جماعة الحوثي المسلحة هجمات تستهدف سفنًا تجارية وعسكرية، بحسب القاهرة الإخبارية.

وأوضح المتحدث بيتر ستانو، أن المهمة البحرية من شأنها "مساعدة السفن المارة في البحر الأحمر على تجنب أي هجمات، دون إشارة إلى طبيعة هذه المهمة التي وصفها بأنها ستساهم في ضمان حرية الملاحة.

كان مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أشار الأسبوع الماضي إلى هذه المهمة، ووصفها بأنها "دفاعية بحتة".

وقالت شبكة "يورونيوز" الأوروبية إن خمسًا فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد أشارت بشكل علني إلى عزمها المشاركة في هذه المهمة، وسمّت "يورونيوز" هذه الدول وهي فرنسا واليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا، على أن تضطلع الدول الثلاث الأولى بالدور القيادي.

ووصف المتحدث ستانو، في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، هجمات الحوثيين على السفن التجارية بأنها "ضد حرية الملاحة ومخالفة للقانون الدولي".

وأضاف:"لا يمكنهم إطلاق النار على السفن التجارية دون سبب؛ لهذا السبب كان الاتحاد الأوروبي واضحًا للغاية في إدانته، لقد انضممنا مرة أخرى إلى الشركاء الدوليين في الجهود الرامية إلى إيجاد حل، وفي هذه الأثناء، أطلق الاتحاد الأوروبي عملًا مكثفًا للغاية في مهمته البحرية الخاصة التي ستحمي السفن التجارية في البحر الأحمر من أي نوع من الهجمات غير القانونية وغير المشروعة".

وهاجم تحالف تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا مواقع للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن، ويقول البلدان إن هدف تلك الهجمات هو الحد من قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن.

وقال ستانو "يساهم الاتحاد الأوروبي بدوره من خلال إطلاق مهمة بحرية نأمل أن تبدأ خلال أسابيع قليلة، حيث سنحاول مساعدة السفن المارة على تجنب أي هجمات، وعدم مهاجمتها وحمايتها حتى نتمكن من المساهمة في ضمان حرية الملاحة التي تعتبر ذات أولوية قصوى".

وأضاف "العدد المتزايد من الهجمات الحوثية والهجمات المضادة في المنطقة هو بالطبع مصدر للقلق لأنه عندما يستمر هذا التصعيد، فإنه يمكن أن يخرج بسرعة كبيرة عن السيطرة. ولهذا السبب يتعاون الاتحاد الأوروبي مع الشركاء الدوليين، وفي المقام الأول مع إيران، التي تدعم أو لها صلات بمعظم هذه الجماعات المتورطة في هذه الهجمات، لاستخدام نفوذها لوقف ذلك".