الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

رئيس الوزراء الفلسطيني: لا يمكن العودة لمسار المفاوضات كما كان الحال من 30 عاما

الرئيس نيوز

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الشعب الفلسطيني متواجد على أرضه ويواجه من أجل أن ينهي الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني - في حوار خاص مع قناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الأحد - أن القضية الفلسطينية كانت مجمدة قبل السابع من أكتوبر الماضي، وعادت من جديد حيث أصبحت مركزا للجاذبية السياسية لكل المجتمع الدولي.

وأكد أنه عندما تتحدث الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية عن إقامة الدولة الفلسطينية فإن هذا الأمر غير كاف، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات جدية وعملية من أجل بدء تنفيذ حل الدولتين.

وقال إن الولايات المتحدة تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية، معربا عن أمله في أن لا تستخدم أمريكا حق "الفيتو" من أجل أن تصبح فلسطين دولة عضوة في الأمم المتحدة، مبينا أن السلطة الفلسطينية تجري التحضير للذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على صفة دولة عضوة.

وتساءل، لماذا لا تعترف الولايات المتحدة بشكل ثنائي بدولة فلسطين، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمنع ذلك، مشيرا إلى أن أمريكا اعترفت بإسرائيل في عام 1948 والآن حان الوقت أن تعترف بدولة فلسطين.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية تريد من الأمم المتحدة أن تضع جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال، مبينا أنه لا يمكن العودة إلى مسار المفاوضات كما كان الحال عليه من 30 عاما.

وحول ما تراه الدول الغربية بشأن حجم الكارثة التي حدثت في غزة، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن هناك تحولا في الرأي العام العالمي شعبيا ورسميا بنسبة 180 درجة، وهذا التحول لمسناه في كل دول أوروبا.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني وضع تحت المجزرة في بداية الحرب، لافتا إلى أنه تم منع العلم الفلسطيني في برلين والمظاهرات في باريس ولندن كما أنه قتل طفل فلسطينية يبلغ من العمر 6 سنوات في ولاية شيكاغو والاعتداء على شباب فلسطينيين في أمريكا.

كما أوضح أن العالم اليوم بدأ يرى الأمور على حقيقتها بعد انكشاف الرواية الإسرائيلية الكاذبة، وبدأ يتساءل عن القضية الفلسطينية، ولماذا لم تحل منذ 75 عاما، كما أن جرائم إسرائيل بدأت تتكشف، وأيضا الحراك الدبلوماسي منذ 7 أكتوبر، والأمم المتحدة واقفة على أصابعها من يومها، ونحن قرار وراء قرار، وقد تكون قرارات غير ملزمة لكننا في صراع على الساحة الدولية.

وأشار إلى دور اللجنة العربية من وزراء الخارجية العرب والتي طافت عواصم العالم، وما قامت به السلطة الفلسطينية وكل الوزراء، فضلا عما قامت به الجاليات الفلسطينية في الشتات والذين كان لهم دور كبير في الترويج للقضية الفلسطينية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية.