الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

استشاري مناعة يوضح مخاطر المتحور الجديد من كورونا

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور محمود الانصاري؛ استشاري المناعة عن مدى خطورة المتحور الجديد من كورونا والذي أطلق عليه اسم جيه.إن.1

وقال الانصاري في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الإصابة المتحور الجديد من كورونا تظهر حالات منخفضة المخاطر على الصحة العامة لدى كافة الاعمار والحالات بما فيهم حتى أصحاب الامراض المزمنة".

وأضاف: "الاعراض التي جدت مع المتحور الجديد هي ألم في العظام والمفاصل مع حالة من الوهن في الجسم؛ الانسان يظهر عليه الاجهاد ثم اعراض البرد العادية؛ ولابد أن نفهم إن الزيادة في الإصابات التي أعلنتها الولايات المتحدة سببها المتحور الجديد".

وتابع: "قدرة المتحور على اختراق الجهاز المناعي والتسبب في المشكلات التي كانت تحدث في بدايات كورونا غير موجودة".

وواصل: "الوقت الحالي هو موسم انتشار الفيروسات التنفسية بشكل عام ومن ضمنها فيروس كورونا الأصلي والانفلونزا والتنفسي المخلوي وهذا الفيروس انضم أيضا ولكنه لا يسبب مشكلات كبيرة للمصاب".

وأكمل: "يبقى البروتوكول الذي تعلمناه خلال فترة انتشار كورونا هي الأهم؛ يجب الحفاظ على نظافة الايدي والأسطح والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية ".

وفي وقت سابق المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن تقديراتها تشير إلى أن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19 "جيه.إن.1" تشكل نسبة تتراوح بين 39 و50 بالمئة من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة حتى 23 ديسمبر.

وأوضحت المراكز، أمس الجمعة، إن نسبة حالات الإصابة بالمتحور الجديد لكوفيد-19 لا تزال تتزايد وأصبح الآن المتحور الأكثر انتشارا في البلاد.

وواصلت أن هذه الزيادة المستمرة تشير إلى أن المتحور قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.

وكشفت أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان جيه.إن.1 سيتسبب في زيادة حالات العدوى أو دخول المستشفيات وإلى أي مدى قد تحدث هذه الزيادة، مضيفة أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد هذا المتحور.

وصنفت منظمة الصحة العالمية جيه.إن.1 على أنه "متحور مثير للاهتمام" وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.