السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| مسؤول كويتي يرد على شائعة تبديل سيارات الإسعاف المرسلة لغزة بأخرى قديمة

أرشيفية
أرشيفية

علق الدكتور مساعد العنزي؛ مساعد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية؛ على الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استبدال مصر لسيارات الإسعاف الكويتية المرسلة إلى قطاع غزة بأخرى قديمة.

وقال العنزي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "المساعدات الكويتية لقطاع غزة تجاوزت أكثر من 30 طائرة عسكرية وبالتعاون مع وزارتي الخارجية المصرية والكويتية والهلال الأحمر المصري والكويتي".

وأضاف: "أنا موجود في القاهرة وبصدد إرسال 40 شاحنة وتم إدخال جميع المساعدات والمساهمات الكويتية إلى اخر غزة وتجاوزت 700 طن وأود أن أشير إلى أن هناك أحاديث عن تجاوزات وهو أمر غير صحيح".

وتابع: "نحن مشرفين على المساعدات وهناك اتفاقيات لإدخال المساعدات مع الهلال الأحمر المصري إلى قطاع غزة؛ هناك تنسيق مع سفارة الكويت في مصر والهلال الأحمر المصري وهناك اتفاق مع الهلال الأحمر المصري لتجهيز مستشفى ميداني وارساله إلى قطاع غزة".

وواصل: "الجهود الجبارة التي تبذل من الجانب المصري لإدخال المساعدات وهناك أبواق كثيرة هنا وهناك ونحن لا ننظر لهذا الامر وتلك الأحاديث تعطينا الحافز من اجل الاستمرار".

وأوضح: "جميع المساهمات الكويتية ومن الدول الأخرى دخلت إلى قطاع غزة وأحيانا يكون هناك تعسف من جانب الاحتلال الإسرائيلي في ادخال المساعدات؛ المساعدات المصرية تجاوزت الـ 10 ألف طن وجميع الدول 20 ألف طن وهو ما يدل على أن مصر هي الدولة الأولى في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة".

وكانت شائعات قد تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى قيام الحكومة المصرية باستبدال سيارات الإسعاف الفاخرة التي أرسلتها الكويت كمساعدات إلى قطاع غزة بسيارات اسعاف مصرية قديمة وارسالها إلى القطاع وهو ما نفاه المسؤولين الكويتيين.

وتعد مصر هي مركز وصول المساعدات الإنسانية من كل دول العالم إلى قطاع غزة حيث تستقبل مصر المساعدات جوا في مطار العريش شمالي سيناء ثم توجه المساعدات من خلال الشاحنات إلى معبر رفح البري تمهيدا لدخول المساعدات إلى القطاع.

ويعاني قطاع غزة من حصار خانق فرضه عليه الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر حيث قطع الاحتلال الماء والطعام والوقود عن 2.3 فلسطيني من سكان القطاع.