الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مسؤول في حركة فتح يوضح الأهداف الحقيقية للعدوان الإسرائيلي على غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن المعركة في قطاع غزة مفصلية وحاسمة في تاريخ الصراع، مشيرا إلى أن أحداث السابق من أكتوبر كان له ارتدادات في مشروع الاستيطان الإسرائيلي.

وقال الرجوب في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "حالة القوة وجيش الدفاع الإسرائيلي انكسرت والأمن الشخصي للمواطن الإسرائيلي انكسر وثقة المواطن في هذا المشروع انكسر فهبت أمريكا وبعض الدول الأوروبية لحماية المشروع".

وأضاف: "السياق الداعم بلا حدود للعدوان الإسرائيلي خلقت حالة من التناقض بين مصالح حلفائها الذين منحوهم الشرعية للعدوان وما بين سلوكهم العدواني".

وتابع: "الأهداف المعلنة للاحتلال هي القضاء على حماس وهو أمر غير صحيح ولكن الأهداف الحقيقة هي دفن فكرة أن يكون هناك دولة فلسطينية وهوية وطنية فلسطينية كعنصر واجب الوجود في معادلة الصراع".

وواصل: "الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة أو القدس أو فلسطيني 1948 السياسات الإرهابية الإسرائيلية في كل فلسطينين التاريخية تستهدف بزرة الوطنية الفلسطينية".

وأكمل: "نعتقد أنه حتى الحديث عن هجرة أو تهجير يستهدف الامن القومي المصري في الجنوب والأمن المصري الأردني في الشرق وحالة الاستنفار على مدار الساعة لمواجهة العدوان الإسرائيلي أحد العناصر الضاغطة والفاعلة في مواجهة العدوان".

وأوضح: "نحن في منظمة التحرير وفي حركة فتح والقيادة الفلسطينية من اليوم الأول حددنا إطار وأربعة عناصر؛ العناصر الأربعة هي أولا الدولة الفلسطينية المستقلة هي أساس حل الصراع وتحقيق استقرار الإقليم وثانيا الشرعية الدولية والمبادرة العربية هي مرجعية حل الصراع".

وواصل: "ثالثا الأراضي الفلسطيني المكونة من القدس والضفة وغزة وحدة واحدة ورابعا؛ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ونحن جاهزين لمراجعة وضع المنظمة حتى تكون ممثلة لكافة أطياف الشعب الفلسطيني والمبدأ الآخر أننا نسعى لبناء حاضنة عربية من بعدنا الإقليمي والدولي لتشكيل حامي لنا ولمشروعنا والنواة الصلبة للحاضنة هي مصر والأردن".

واختتم: "يجب إغلاق ملف الاسر والاعتقال بما في ذلك إخراج جميع الأسرى الموجودين في سجون الاحتلال مقابل إطلاق الاسرى المعتقلين لدى الفلسطينيين".