الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

صناديق ثروة سيادية من الشرق الأوسط تستعد لضخ 120 مليار دولار في سوق العقارات المصري

الرئيس نيوز

كشف تقرير لموقع “زاوية” التابع لمؤسسة طومسون رويترز والمتخصص في شؤون المال والأعمال، اعتزام مستثمرين من الشرق الأوسط ضخ 120 مليار دولار في السوق العقاري في مصر، وتخطط صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط لضخ ما يصل إلى 120 مليار دولار في مصر، مما يشير إلى ثقتها القوية في نمو السوق في البلاد، وفقًا لشركة نايت فرانك مينا، وهي شركة استشارات عقارية عالمية.

ووسط مشهد ما بعد الجائحة، ظهر اهتمام عالمي متجدد بإفريقيا، أكدته التزامات استثمارية كبيرة من اللاعبين الرئيسيين وصناديق الثروات، حسبما ذكر نايت فرانك مينا في تقريره "آفاق أفريقيا 2023/24"، وهو تحليل شامل يعرض ملامح التعافي الملحوظ في أفريقيا بعد الجائحة. 

ويسلط التقرير الضوء على سوق العقارات في مصر، وخاصة القاهرة، باعتبارها سوقًا بارزة للاستثمار، فلا تزال مدينة القاهرة النابضة بالحياة وحدها هي موطن لأكثر من 20 مليون شخص، مما يجعلها مدينة الفرص التي توفر المحفظة العقارية المثيرة والجديرة بالاهتمام في البلاد والتي تبلغ مساحتها حوالي 2 مليار قدم مربع من العقارات النشطة، وبالتالي تحمل إمكانات هائلة للنمو.

وبالتركيز على مصر، يكشف هذا التقرير عن زيادة متجددة في الاهتمام العالمي بالقارة السمراء، وذلك بفضل الالتزامات الاستثمارية الكبيرة من القوى العالمية الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا والصين.

وأضاف التقرير أن التزام المملكة المتحدة بقيمة 2 مليار دولار للمشاريع المستدامة التي تغطي القارة، إلى جانب تعهدات من القوى العالمية الأخرى، يسلط الضوء على الجاذبية المتجددة للمدن المحورية الرئيسية مثل لاجوس ونيروبي والقاهرة وجوهانسبرج وأكرا.

وتمت إضافة السوق المصرية مؤخرًا إلى شبكة نايت فرانك الإفريقية، وهي تتألق كنجم في شمال إفريقيا الصاعد ولفت التقرير إلى خطط صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط لضخ استثمارات تصل إلى 120 مليار دولار في البلاد، مما يشير إلى ثقتها القوية في نمو السوق المصرية.

وقالت زينب عادل، رئيس مكتب نايت فرانك في مصر: "تعد مصر، التي يتجاوز عدد سكانها 104.3 مليون نسمة، وجهة جذابة تغري المستثمرين، ولا جدال في ذلك وفي قلب هذه الأرض التاريخية تكمن فرصة استثنائية، وهي فرصة لها صدى قوي لدى دول مجلس التعاون الخليجي ولدى اللاعبين الرئيسيين بالسوق والمشترين في الشرق الأوسط على حد سواء."

وأضافت: "إن المزيج الجذاب الذي تتمتع به مصر من التراث الغني والموقع الجغرافي الاستراتيجي والاقتصاد المزدهر يدفعها إلى طليعة الوجهات الاستثمارية".