خبير اقتصادي يوضح أهمية الاستثمارات في مطروح

أكد الدكتور مصطفى بدرة؛ أستاذ الاستثمار والتمويل؛ أن الدولة المصرية قد وضعت خريطة استثمارية للاستفادة من كافة محافظات الجمهورية.

وقال بدرة في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز": "مصر وضعت خريطة استثمارية لاستغلال كافة المحافظات والمناطق بشكل أمثل؛ والاستثمار الأكبر بداية من سيناء وصولا إلى السلوم".

وأضاف: "مرسى مطروح والوادي الجديد هي المحافظات الأكثر مساحة والأقل استثمار ولم يكن هناك استثمار في هذه المحافظات واليوم هناك استثمارات في الساحل الشمالي في العلمين الجديدة وزيادة في الموانئ والصناعة الاستثمار وأصبحت مرسى مطروح والوادي الجديد من اهم المحافظات انتاجا للتمور".

وتابع: "أصبح هناك نقلة في حركة الطرق وتكوين بيئة مجتمعية وعمرانية وسكانية تكون استغلالها في كل الوقت وليس كما كان يحدث في الساحل الشمالي والذي كان يستغل لمدة شهر في العام؛ ولكن حاليا الرؤية واضحة في كيف نستغل الساحل الشمالي بالكامل وأن يكون هناك تنمية اجتماعية وعمرانية وأن يكون هناك تشغيل للشباب وتنمية الصناعة والزراعة".

وواصل: "وهناك أيضا مشروع عملاق وهو مشروع الضبعة وكذلك مدينة العلمين والتي تحولت من منطقة ألغام إلى مدينة متميزة وأعتقد أن ذلك كان التصور والخريطة التي وضعها السيد الرئيس خلال السنوات الماضية".

وأوضح: "التكامل الاقتصادي يبنى على أن يكون هناك بنية أساسية اقتصادية سليمة حتى يكون لها مردود اقتصادي سواء على المجتمع العمراني أو السكاني وهو ما يؤدي لمردود اقتصادي على الدولة بالكامل".

وأكمل: "وجود البنية الأساسية تخدم المواطن الموجود في مرسى مطروح حتى السلوم وهو جانب؛ نخدم المواطنين ويجب أن نبني بنية تحتية ويبنى عليها أوضاع اقتصادية ويكون هناك مردود اجتماعي أساسي ومردود أمني أيضا حفاظا على الأمن في مرسى مطروح من خلال زيادة الاستثمارات ويصبح أولويات الشباب التشغيل والصناعة ويبتعد عن الأمور التي تتبناها الجماعات الإرهابية".

وذكر: "نوصى أهلنا في كل الأماكن الحفاظ على الانشاءات مثل الأبار ومحطات تحلية المياه والقطار السريع الممتد من البحر الأحمر وحتى مرسى مطروح".

واختتم: "البيئة والطبيعية الجغرافية تؤثر بكل تأكيد على المشروعات التي تقام بها وإلا لم يكن ليتم الربط بالقطار الكهربائي أو إنشاء مشروع الضبعة أو مشروع مدينة العلمين الجديدة".