الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

قيادي سابق بالجماعة الإسلامية: عاصم عبد الماجد نصب على الإخوان في 20 مليون

عاصم عبد الماجد
عاصم عبد الماجد

كشف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية محمد كروم؛ عن قيام عاصم عبد الماجد القيادي في الجماعة والهارب حاليا خارج البلاد بالنصب على جماعة الإخوان الإرهابية في 20 مليون جنيه.

وقال كروم في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "عاصم عبد الماجد رغم هيئته وشكله يعد شخص عادي وليس هو الزعيم الذي يثار حوله الجدل؛ كان مشهورا في السجون بكتابة قصص الأطفال".

وأضاف: "عاصم عبد الماجد قال إنه شارك في حادث قتل الجنود في حادث أسيوط؛ ولكنه كان أحد المنفذين؛ هناك كثير من عناصر الجماعة أصيبوا؛ عصام دربالة أصيب خلال محاولة القاء قنبلة على الامن وبتر ذراعه".

وتابع: "من قتل الجنود كان علي الشريف وكان يعد أحد قيادات الجماعة؛ عاصم عبد الماجد كان يدعي البطولة الزائفة لأنه كان عضو في مجلس شورى الجماعة الإسلامية".

وأكمل: "عاصم عبد الماجد نصاب؛ لقد نصب على جماعة الاخوان للحصول على المال؛ حين ظهرت حركة تمرد في 2013 قام عبد الماجد في البدء بجمع استمارات مضادة؛ وبدأت الجماعة في التسويق للإخوان فكرة أن لديهم جناح عسكري يمكنه ردع الجيش والشرطة حال خروجهم على الاخوان".

وواصل: "الاخوان بلعت هذا الطعم والجماعة الإسلامية كان لديها ما يساهم في بيع الوهم للاخوان؛ عاصم عبد الماجد سوق نفسه أنه يستطيع إعادة تشكيل الجناح العسكري للجماعة الإسلامية لمواجهة الجيش والشرطة والشعب حال خروجهم على محمد مرسي".

وأوضح: "عاصم عبد الماجد أنشر حركة اسماها تجرد وقام بالحصول على 20 مليون جنيه من خيرت الشاطر واشتري قمصان صفراء مكتوب عليها تجرد ورفعوا السلاح في مسيرة وانتهي الأمر؛ هؤلاء كانوا موجودين معي في المعتقل وكنت أعرف أوضاعهم المادية حتى قيام الثورة".

وأكمل: "كنت أعرف أوضاعهم المادية في عين شمس وامبابة وبعضهم كان غير قادر على شراء الدواء وبشكل مفاجئ بعد الثورة فوجئنا بمن لديه شقق تمليك ومصانع وسيارات ومحال تجارية كيف حصلوا على كل ذلك؟".

وتحالفت الجماعة الإسلامية وقياداتها مع جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمها للبلاد؛ كما هرب أغلب قيادات الجماعة إلى الخارج عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في ثورة 30 يونيو.