الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محمد كروم: الجماعة الإسلامية كفرت الشيخ الشعراوي لتصديه لأفكارها

محمد كروم - القيادي
محمد كروم - القيادي السابق بالجماعة الإسلامية

أكد محمد كروم؛ القيادي السابق بالجماعة الإسلامية؛ أن الجماعة وجدت عدد من المفكرين والفنانين أخطر عليهم من الأجهزة الأمنية.

وقال كروم في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "قتل الدكتور فرج فودة؛ كانت تستهدف فتح جبهة جديدة من الجماعة الإسلامية بعد أن فتحت جبهة مع الأجهزة الأمنية والأقباط والسياحة؛ الجماعة اعتقدت أن هناك خطر على الإسلام من عدد من الكتاب والمفكرين فاتخذت قرار بتصفية أشرس هؤلاء".

وأضاف: "الجماعة الإسلامية فتحت ملف جديد كانت تعتقد أنه أكثر خطورة عليهم؛ وهناك مجموعة مميزة من الكتاب والفنانين استطاعوا كشف زيفها للمجتمع ووجدوا أنهم اخطر من الأجهزة الأمنية؛ القائمة كانت تضم فرج فودة والكاتب عادل حمودة وكانوا يقومون بسبه حتى في فترة المراجعات".

وتابع: "القائمة كانت تضم المستشار محمد سعيد العشماوي والدكتور نصر حامد أبو زيد بجانب الأستاذ عادل حمودة وكان هناك تحرك جدي ضد عادل حمودة والمجموعة المنفذة القي القبض عليها قبل التنفيذ والتقيت احدهم في المعتقل واخبرني بذلك".

وأكمل: "الجماعة الإسلامية في الزاوية الحمراء كانت تعتبر عبد الشافي أميرنا ونعتقد أنه قتل الدكتور فرج فودة لانه مرتد واستطاع المتهمين تحويل القضية إلى قضية إسلامية واستدعوا بعض علماء الأزهر للشهادة مثل الدكتور محمد الغزالي والدكتور محمود مزروع ومن الناحية الدينية كانت شهادتهم تشير إلى أن فودة ارتكب بعض الأمور التي لا تصح شرعا ولكنهم قالوا إن من يحاسبه هي الدولة وليس هؤلاء".

وأوضح: "الدكتور محمود مزروع أصدر شهادة في كتاب اسماه احكام الردة والمرتدين وكان يتحدث عن موضوع عام في حكم المرتد والجماعة كانت تجعلنا نعيش في وهم لا يعيشه غيرنا لأننا مجتمع منغلق والجماعة كانت توفر وحدة مصدر تلقي المعلومات والا يتلقي الافراد المعلومات وخاصة ما يخص الدين إلا من مشايخها".

وواصل: "حتى يجعلني أقتنع بفكرته يجب أن يسقط رجال الدين الاخرين المخالفين لفكره؛ كانوا يقولون على علماء الأزهر أنهم علماء سلطة ويقولون ما يقوله الحكام فقط وبالتالي يسقط لك كل العلماء الاخرين؛ الجماعة الإسلامية كفرت الشيخ الشعراوي أيضا وروجت الفكرة بحجج واهية وفي النهاية أظهر الله من هو الشعراوي ومن هي الجماعة الإسلامية".

واختتم: "الجماعة الإسلامية رفضت اغتيال الشيخ محمد سيد طنطاوي ولكن الفكرة كانت فكرتنا نحن كشباب أميرهم عبد الشافي صدر حكم باعدامه في قضية فرج فودة؛ وأحيل عبد الشافي للمفتي محمد سيد طنطاوي الذي افتي باعدامه".