الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

محافظ الإسكندرية يوضح مشروعات حماية المحافظة من الغرق

محافظ الإسكندرية
محافظ الإسكندرية

أكد اللواء محمد الشريف؛ محافظ الإسكندرية؛ أن هناك عدد من المشروعات التي قامت الدولة بتنفيذها من أجل حماية شواطئ المحافظة من تأثير التغيرات المناخية.

وقال الشريف في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "التغيرات المناخية التي يشهدها العالم هي ارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب البحار والمحيطات وخاصة البحر المتوسط الأمر الذي يؤدي إلى نحر العديد من الشواطئ وزيادة الانبعاثات الكربونية يؤدي إلى ذوبان الجليد ويؤدي لارتفاع سطح البحر".

وأضاف: "ما نعرفه أن هناك نحر في الكثير من الشواطئ؛ وبعد الأبحاث أشارت إلى أن الإسكندرية معرضة للغرق ورئيس الوزراء البريطاني السابق أشار إلى أنها المدينة الخامسة على مستوى العالم المهددة للغرق".

وتابع: "هناك أبحاث أخرى تقول إن الإسكندرية ليست معرضة للغرق وبعض الأبحاث تقول إن الإسكندرية قد يمر عليها بعض الموجات المشابهة لتسونامي وتواصلت مع السيد وزير الري السابق وأتابع الأبحاث العلمية وأخبروني أنهم يتعاملون مع متوسط هذه الأمور".

وواصل: "الأهم ماذا فعلت الدولة؟ الدولة أقامت 7 مشاريع ضخمة على شواطئ الإسكندرية؛ الحجارة الضخمة التي كان يشاهدها الناس في البحر توضح بشكل معين لكي يتم تكسير الأمواج وتمنع عملية النحر وتجعل الشواطئ أمنة وأكثر سكون وهدوء؛ النحر في الشواطئ صعب للغاية".

وأكمل: "هناك سبعة مشروعات انتهينا منها؛ وتكلفتها مليار و660 مليون جنيه ومنهم مشروع واحد خاص بالقلعة وقمنا بتأمين القلعة تماما من النحر أو أي ارتفاعات للمياه أو أن الموجات تضربها؛ المشاريع التابعة لمحافظة الإسكندرية تكلفتها كبيرة؛ مشروع محطة مصر تكلفته 408 مليون جنيه ومشروع شارع النبي دنيال 108 مليون جنيه ونفق الـ 45 تكلفته 250 مليون جنيه".

وأوضح: "أعرف المبالغ جيدا لأنني اتعامل معها بشكل يومي وأمر على المشروعات وأتابعها؛ تكلفة السوق الحضري فقط في ميدان محطة مصر وصلت تكلفته إلى 120 مليون جنيه".

وحذّر رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون، من اختفاء أكثر من مدينة إذا لم يتم التصدي إلى التغيّر المناخي، وكان من بينها مدينة الإسكندرية.

وقال جونسون خلال كلمته في قمّة الأمم المتحدة للمناخ إن مدن مثل ميامي، والإسكندرية وشنجهاي، كلها ستضيع تحت الأمواج إذا ارتفعت درجة الحرارة 4 درجات مئوية إضافية عن المُعدّل العالمي، على حدّ تعبيره.