الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

النزاع أشعل السوق السوداء.. جالون البنزين يصل إلى 80 دولارًا في السودان

تدهور الأوضاع الامنية
تدهور الأوضاع الامنية والاقتصادية في السودان

أكد الصحفي السوداني محمد الطيب؛ أن هناك اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مشيرا إلى نشاط الطيران الحربي في شرق الخرطوم.

وقال الطيب في مداخلة هاتفية مع قناة "سكاي نيوز": "نسمع دوي القذائف بالأسلحة الثقيلة وشوهد تحليق للطيران الحربي في سماء الخرطوم وأم درمان ويرد عليها بالمضادات الأرضية من قوات الدعم السريع".

وأضاف: "الاشتباكات انتقلت للأحياء السكنية؛ الكثير كان يترقب ما يحدث بعد اجلاء الدبلوماسيين والجاليات الأجنبية؛ الوضع الإنساني يتفاقم الأن والمواطن المواطن بين 3 نيران؛ نادر الفقر والحصار داخل المنزل ولا يملك السيولة النقدية التي تمنحه القدرة على شراء حاجياته إذا كان هناك أماكن للشراء".

وتابع: "بعد تحليق الطيران الحربي كان هناك اشتباكات هناك وهناك ولكن بالمجمل بدأت الاشتباكات بعد يومين من تراجع أصوات الرصاص هنا وهناك؛ خدمة الانترنت مازالت مقطوعة في الخرطوم وبعد الشركات بدأت في إعادة الخدمة نسبيا وهو أمر يؤثر على شركات الدفع الالكتروني".

وأكمل: "المواطن غير قادر على الحصول حاجاته اليومية؛ من يرغب في مغادرة الخرطوم يحتاج إلى شراء الوقود الذي نفذ تماما من العاصمة ويباع في السوق السوداء ووصل جالون البنزين إلى 80 دولار وهو مكون من 4 ليترات ونصف".

وواصل: "رصيد شركات الهواتف غير متوفر لتوقف المحال التجارية وشركات الهواتف عن العمل وبدأ البعض أيضا في شراء الرصيد من خلال السوق السوداء بمبالغ فلكية؛ والتيار الكهربائي مازالت ينقطع والقطاع الصحي يتدهور مثل كرة الثلج".

وأوضح: "70% من مستشفيات السودان خارج الخدمة؛ وذلك لأنه خلال الهدنة لم يتم تشكيل غرفة مشتركة لتحديد مسارات لوصول الكادر الطبي للمستشفيات؛ الأطباء الموجودين انهكوا تماما وندعو لهم بالثبات والصمود".

وذكر: "الوجود الأمني موجود من الطرفين والحرب مشتعلة على الأرض وعلى الإعلام ولا نعرف أين الحقيقة؛ شوهدت بعض سيارات الأمم المتحدة ويبدو ان موظفي الأمم المتحدة من العسكريين قد ظهروا خلال عمليات الاجلاء ولكن على الأرض لا يوجد قوات اجنبية".

واختتم: "خارج محيط ولاية الخرطوم كان هناك اشتباكات عنيفة اليوم في مدينة الجنينة؛ الاشتباكات انتقلت من المناطق الاستراتيجية إلى المناطق السكنية وهو أمر لم نجد له تفسير".