الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

باحث سياسي يوضح أسباب اندلاع النزاع في السودان

أرشيفية
أرشيفية

أكد الهندي عز الدين، الكاتب والباحث السياسي السوداني، أن قوات الدعم السريع هاجمت مطار مروي في بداية الأحداث خوفا من تحركات الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة.

وقال عز الدين في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "حميدتي قائد قوات الدعم السريع كان يخاف من الطيران الحربي لذلك هاجم القاعدة؛ قوات الدعم السريع رغم أن عددها كبير ولكن المدرعات والطيران في الجيش السوداني منعت تحركات قوات الدعم السريع".

وأضاف: "حميدتي تحدث لأكثر من قناة وقال إنه قام بتحييد الطيران السوداني وحاصر مروي حتى لا تتحرك طائرات حربية إذا بدأت المعركة ولكنه نسى أن الجيش السوداني وزع الطائرات على قواعد عسكرية متعددة".

وتابع: "كل وسائل الإعلام تتحدث عن مطار مروي وأنه مطار ذو أهمية استراتيجية؛ ولكن مطار مروي المدني لا يعمل منذ سنوات؛ المطار أسس بناء على مشروعات مصاحبة لسد مروي وهذا المطار عمليا لا يعمل ولا يوجد طائرات مدنية تقلع من المطار".

وأكمل: "المطار مجاور له قاعدة جوية تحتوي على طيران حربي سوداني وكان بعض الطيارين المصريين موجودين فيه وأعتقد أنهم 20 فرد وهم موجودين في إطار التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية والسودانية ولكن لا يوجد قوات مصرية بعدد مقدر كما يقال".

وأوضح: "من فجر هذه الأوضاع هو الاتفاق الإطاري؛ الفريق حميدتي يريد أن يدعم الاتفاق ويريد أن يحمل الجيش حملا لتوقيع الاتفاق النهائي وقيادة الجيش تعترض على هذا الاتفاق لأنه يجعل مليشيات الدعم السريع موازية للجيش".

وأكمل: "الجيش يرى أنه لابد من دمج الدعم السريع بنهاية الفترة الانتقالية خلال سنتين حتى لا يكون هناك جيشين في السودان أو قوتين؛ ولكن حميدتي يرى أن الدمج يجب أن يكون لمدة 10 سنوات ويريد أن يظل جيشه مستقل وأن يأتي حلفائه الجدد في قوى الحرية والتغيير في السلطة؛ الاتفاق يقول إن رأس الدولة القادم سيكون القائد الأعلى للدعم السريع والجيش يعترض على ذلك".

واختتم: "قوى الحرية والتغيير تقوم بالاستقواء بقوات الدعم السريع وهي تحتاج إلى هذا الاستقواء لأن الوجود على الأرض وسط الشعب غير موجود الأن".