الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

التفاصيل الكاملة للهجوم الفلسطيني الثاني في القدس المحتلة

الرئيس نيوز

 ذكرت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون صباح اليوم السبت أن ما لايقل عن شخصين أصيبا في هجوم بأعيرة نارية بالقرب من حي سلوان بالقدس الشرقية.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، فقد قالت الشرطة أنه تم تحييد المهاجم، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل عن حالته، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل ".

يأتي الحادث، عقب مقتل سبعة أشخاص في هجوم على رواد كنيس يهودي بمستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية أمس الجمعة، وفقا لأحدث أرقام الشرطة الإسرائيلية. 

وأطلق أفراد الشرطة النار على المهاجم وأردوه قتيلا في مكان الحادث، وهو من سكان القدس الشرقية ويدعي خيري علقم، بحسب موقع أي 24نيوز الإسرائيلي.

ونقلت الوكاللة الألمانية أن مطلق النار السبت في القدس الشرقية فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن إطلاق نار استهدف اليوم السبت، شابا فلسطينيا في شرق القدس بدعوى تنفيذه هجوما مسلحا.

وذكرت المصادر أن إسرائيليين اثنين اصيبا بجروح حرجة إلى متوسطة في عملية إطلاق نار في بلدة سلوان شرق القدس المحتلة، فيما تم إطلاق النار على المهاجم.

ذكرت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون في وقت سابق اليوم السبت أن ما لايقل عن شخصين أصيبا في هجوم بأعيرة نارية بالقرب من حي سلوان بالقدس الشرقية.

وباركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق النار الجديدة في القدس واعتبرتها "ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وانتهاك مقدساته".

وبحسب ما ورد فإن عملية إطلاق النار التي وقعت أمس الجمعة نفذت من سيارة قرب كنيس في القدس، فيما قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الشاب الفلسطيني الذي يدعى خيري علقم نفذ الهجوم المسلح. 

وتأتي هذه التطورات بعد توتر بالغ شهدته الضفة الغربية يوم الخميس الماضي الذي شهد استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 9 في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين.

وقالت "حركة فتح" إن "الشعب الفلسطيني ليس عاجزًا، وإن انفجار الأوضاع كان نتيجة حتمية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي"، وحملت "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عما آلت إليه الأمور".

وطالبت الحركة المجتمع الدولي بأن "يتحمل مسؤولياته تجاه لجم سلوك حكومة الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص"، فيما أشادت "حركة حماس" بالهجوم، وقالت إنه "بداية الرد على جرائم حكومة المستوطنين الفاشية، وآخرها مجزرة جنين".

ورجحت تقارير أن تلجأ إسرائيل إلى تشديد إجراءاتها الأمنية، واتخاذ خطوات عقابية ضد عائلة منفذ الهجوم في القدس، خاصة أن الهجوم يضع نتنياهو في مأزق شديد، ويضيق الخناق عليه بسبب استمرار التظاهرات ضده والضغط الدولي عليه وموقف السلطة الفلسطينية منه.