الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى يهاجم وسائل إعلام دولية ويتهمها بدعم الإرهاب

الرئيس نيوز

هاجم الإعلامي أحمد موسى، وسائل إعلام دولية متهما إياها بالدفاع عن الإرهابيين بعد تناولها قضايا محكوم عليهم ومدانين بقرار من القضاء المصري.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الإعلام الأجنبي ده معندوش إلا ناس متهمين في قضايا إرهاب وقضايا جنائية وحرضوا على إرهاب وقتل وتيجي تقول اعملوا ده ومتعملوش ده، الواد المجرم اللي بيتكلموا عليه كتب ايه".

وأضاف: "هو ده حرية رأي وحرية تعبير؟ لو أنت بتقولي النهاردة والمجرم ده بيقولك (مادام مش عارفين نطول الضباط مانشوف خلية إرهابية تقتل عيالهم وتعذب أمهاتهم) يا بريطانيين يا أمريكان يا ألمان يا منظمات يا ناس من الجماعة إياهم اقرأ اللي كتبه الواد المجرم دة؟ هو دة تحريض على قتل والا لا".

وتابع: "هو ايه الفارق بين اللي بيعمله ده وبين الإرهاب، ده مرة بيقولك أه أنا شايف الضباط يتقتلوا وبيقولك لازم نهد البلد دي بالكامل هو ده مش إرهاب؟ لو عندك في بريطانيا بتتعامل معاه كده؟ طيب هو ده حرية رأي في ألمانيا؟ ده أنت لو حد كتب مجرد التعاطف مش تحريض بتمسكه تدخله السجن وحصل في بريطانيا وفرنسا".

وأوضح: "ليه عايز البلد متبقاش مستقرة؟ احنا شايفين الموضوع وشايفين تدخلات وهذا الأمر يزعلنا ويضايقنا وميسعدناش عشان عارفين اللي بتعملوه ده استهداف لبلادنا وعارفين أن انتوا مش عايزين مصالحنا ولو عايزين مصالح كان يبقى ليكم دور من بدري في قمة المناخ".

وأكمل: "عندنا بلد من المميزات الكتير ليها، شايفة الحكاية دي أوي شايفين مين العميل وبيشتغل لصالح مين لما الاعلام الدولي بيتكلم عن اشخاص بعينهم أن دول عملاء بجد وأن دول أجهزة مخابرات ليهم يعني أنت كمان بتشغله وغبي؟ أبعدوا عنه أنت بتأكد أن ده الراجل بتاعك وأنك كنت زارعه وبيشتغل لحسابك".

وواصل: "لا دول مش مصريين اشمعني الانجليز قايميين نايمين عشان المجرم علاء عبد الفتاح ده أنتوا مش بتعملوا كده عشان انقاذ دول، في 1600 واحد ماتوا في فيضانات باكستان بسبب التغيرات المناخية اللي أنتوا السبب فيها ملقناش دعم منكم".

واختتم: "هو انتوا عندكم حقوق انسان والله ما تعرفوها أنتوا عندكم اتجاه واحد بس اللي هو ازاي نكيد الدولة دي بس محدش يعمل ده مع بلادنا، بلدنا عندها إجراءات قانونية وكل ده مبيأثرش فينا ومبيرجعناش لورا".