الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد سقوط قتلى.. مطالب بتفعيل اتفاق الخرطوم لاستعادة الهدوء بولاية أعالي النيل

الرئيس نيوز

دعت آلية الرصد والتقييم المشتركة التي قررت الأمم المتحدة إعادة تشكيلها كافة الموقعين على اتفاق الخرطوم للسلام إلى مراجعة الاتفاق وتسريع تنفيذه من أجل تسوية النزاعات الجارية في دولة جنوب السودان، وفقًا لصحيفة سيتي ريفيو التي تصدر في العاصمة جوبا، ونقلت الصحيفة عن السفير برهانو كيبيدي، رئيس آلية الرصد والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها قوله في تصريحات لمحطة إذاعة مرايا قوله إنه لابد من تدخل كبار السن والمؤثرين وقادة المجتمع لإنهاء الاضطرابات في ولاية أعالي النيل.

وأضاف السفير: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن تعاطفي وتعازي لمن تأثروا بهذا الصراع بين الطوائف وأعتقد أن على الجميع القيام ببعض الأعمال الجادة للعثور على طريقة ملائمة لإخماد نيران هذا الصراع".

وبحسب كيبيدي، فإن التعجيل بدخول اتفاقية الخرطوم للسلام الموقعة بين قوات أجويليك التابعة لجونسون أولوني وقوات كيتجوانج التابعة لسيمون جاتويش دوال مع حكومة جنوب السودان من شأنه أن يساعد على تهدئة التوتر في أجزاء من أعالي النيل، حيث فقدت الأرواح ودمرت الممتلكات ونزح المدنيون عن قراهم ومنازلهم، وحذر رئيس آلية الرصد وحذر رئيس من أنه ما لم يجتمع المشاركين في هذه الاتفاقية ويحاولوا معالجة المشكلة، فإن الصراع سوف يستمر في التأثير على سبل عيش الناس العاديين.

وأكد أن حل النزاع كان خارج نطاق ولاية الآلية لأن الأطراف المتناحرة لم تكن أطرافًا فيها، وتم التوقيع على اتفاق الخرطوم للسلام في 16 يناير 2022، من قبل وفد حكومي بقيادة المستشار الرئاسي للأمن القومي، توت جاتلواك مانيم، وقوات كيتجوانج وأجويليك لإنهاء الصراع في أعالي النيل كان الاتفاق ينص على أنه ينبغي دمج قوات أجويليك وكيتجوانج في قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان في غضون ستة أشهر، وينبغي أن توفر قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان اللوجستيات اللازمة، وينبغي نقل قوات كيتجوانج وأجويليك من أعالي النيل إلى مناطق أخرى من أجل عودة الاستقرار في المنطقة وقد منحهم الرئيس سلفا كير ميارديت عفواً في يوم التوقيع وطلب منهم الاعتذار لشعب جنوب السودان عن أخطائهم ومع ذلك، استغرق الاتفاق وقتًا طويلاً حتى تاريخ نشوب موجة ثانية من العنف وحدث انقسام بين القوتين المتحالفين لسيمون جاتويش وجونسون أولوني.

في يونيو 022 ، هدد جاتويش بالعودة إلى الأدغال إذا لم يُسمح لمندوبه بمقابلة الرئيس سلفا كير ميارديت، وعندما لم يتم تنفيذ اتفاق الخرطوم للسلام والتقى كير في وقت لاحق بمندوبي كيتجوانج وأكد لهم التنفيذ الكامل لاتفاق الخرطوم للسلام .