السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مستشار ترامب وصهره يحاول استغلال نفوذه السابق لجمع أموال الخليج

الرئيس نيوز



كان الرئيس السابق دونالد ترامب وجاريد كوشنر، صهره ومستشاره السابق، منشغلين منذ مغادرتهما البيت الأبيض قبل أكثر من عام بقليل، وفي حالة ترامب، يتابع المدعون العامون في واشنطن العاصمة ونيويورك التحقيقات في أعماله، وتقوم لجنة مجلس النواب بالتحقيق في دوره في أعمال الشغب في الكابيتول، في غضون ذلك، يتواجد كوشنر بعيدًا عن أعين الجمهور، وحول تركيزه من واشنطن إلى الشرق الأوسط.

ضاعف كوشنر، الذي انتقل للإقامة في بليونير بانكر في ميامي بعد رئاسة ترامب، الروابط التي أنشأها في الشرق الأوسط أثناء عمله في البيت الأبيض، حيث ورد أنه يغازل القوى الإقليمية للاستثمار في شركته الجديدة للأسهم الخاصة وأسس مبادرة البناء على نجاح بنات أفكاره، اتفاقات إبراهيم، وفقًا لصحيفة بيزنس إنسايدر.

وشهدت الاتفاقات قيام إسرائيل بتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين في أغسطس 2020 بعد عقود من القلق بين إسرائيل والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية وتم الإشادة بالاتفاق على نطاق واسع، وتم ترشيح كوشنر مرتين لجائزة نوبل للسلام.

أسس كوشنر لنفسه مكانة كوسيط سلام إقليمي، وأسس معهد اتفاقات أبراهام للسلام في مايو الماضي للمساعدة في تعميق الروابط بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب كما يكتب كوشنر كتابًا عن الفترة التي قضاها في البيت الأبيض، يقال إنه يركز على الاتفاقات.

وقد سعى أيضًا إلى القيام بأعمال مالية في المنطقة، حيث أطلق صندوق الأسهم الخاصة الخاص به، أفينتي بارتنرز، في يوليو، وجذب الاستثمارات من صناديق الثروة السيادية لدول الشرق الأوسط التي عمل معها عن كثب في البيت الأبيض واعتبارًا من يناير 2022، حصل كوشنر على 3 مليارات دولار من الالتزامات الشفوية بتوميل مشروعاته، حسبما أفاد موقع أكسيوس، هويات المستثمرين غير معروفة علنًا، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في نوفمبر الماضي أن كوشنر كافح لجمع الاستثمارات من بعض الدول التي ركز على توطيد علاقته بها عن كثب أثناء وجوده في البيت الأبيض.

وقالت الصحيفة إن الإمارات رفضت الاستثمار، وكذلك فعلت قطر، مستشهدة بدعم كوشنر لمقاطعة الإمارات والسعودية للدوحة، وربما ساعدت المملكة العربية السعودية، بقيادة صديق كوشنر المقرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الرغم من ذلك: ذكر موقع أكسيوس أن بعضًا من الثلاثة مليارات دولار جاءت من "صناديق ثروة سيادية أجنبية" ونشر مشروع برازن، وهو موقع إخباري أسسه المراسلان السابقان في وول ستريت جورنال برادلي ستون وتوم رايت، في أكتوبر أن كوشنر كان يجري محادثات لتأمين ملياري دولار من صندوق الاستثمار العام في المملكة، الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان.