السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

شوقي غريب.. الريادة الأولمبية بين اللعب والتدريب

مدرب منتخب مصر الأولمبي
مدرب منتخب مصر الأولمبي "شوقي غريب"

يستعد منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم، لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، المزمع إقامتها من 23 يوليو وحتى 8 أغسطس من العام الحالي.


(منتخب مصر في أولمبياد لوس أنجلوس 1984)

تنتظر الجماهير المصرية على أحر من الجمر، بدء مباريات منتخب الصغار بقيادة المدرب المخضرم، شوقي غريب في مجموعته النارية الثالثة مع كل من : الأرجنتين، إسبانيا، وأستراليا.


(منتخب مصر الأولمبي المشارك بدورة طوكيو 2020)

يعتبر الكابتن شوقي غريب، هو أول مصري يشارك في الأولمبياد كلاعب ومدرب من خلال مسيرة حافلة بالمنجزات داخل وخارج المستطيل الأخضر، طامحًا في المنافسات القادمة بترك بصمة خالدة لا يمحوها الزمن، عبر إحراز ميدالية أولمبية أولى للمنتخب المصري، تكرارًا للإنجاز الوحيد الذي تم على يديه في العام 2001 بإحراز الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للشباب بالأرجنتين.


(منتخب مصر في دورة طوكيو 1964)

في العام 1984، شارك غريب مع منتخب مصر كلاعب بأولمبياد لوس أنجلوس، بالولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة المدرب المخضرم، محمد عبده صالح الوحش، عقب غياب عشرين عامًا عن الأولمبياد منذ دورة طوكيو الأولمبية في العام 1964، والتي أحرز من خلال لها الفريق المصري المركز الرابع عن جدارة واستحقاق.


(منتخب مصر صاحب المركز الرابع بدورة طوكيو 1964)

لعب منتخب مصر في المجموعة الرابعة بدورة لوس أنجلوس مع كل من : إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، وكوستاريكا، واستطاع المنتخب الوصول لدور الثمانية عقب خسارته من إيطاليا بهدف دون رد، ثم الفوز على كوستاريكا بأربعة أهداف مقابل هدف، والتعادل مع أصحاب الأرض بهدف لكل منهما.


(الكابتن شوقي غريب وهو لاعب بنادي غزل المحلة)

وقع منتخب مصر مع منتخب فرنسا في دور الثمانية، وخسر بهدفين مقابل لاشئ، تاركًاً أثرًا طيبًا لما قدمه أبناء صالح الوحش من أداء أذهل العالم مع فرق قوية، عرَّفت العالم بأن بمصر كرة قدم مميزة تحتاج إلى الرعاية والاهتمام، مطلقين على هذا الجيل المازج بين عنصري الشباب والخبرة اسم "فريق الأحلام".


(منتخب مصر للشباب صاحب برونزية كأس العالم للشباب 2001)

شارك منتخب مصر في هذه البطولة بقائمة تضم 18 لاعبًا فقط حسب قوانين الأولمبياد وقتها وهم :

عادل المأمور (الزمالك) – أحمد ناجي (الترسانة) لحراسة المرمي

الدفاع بدر حامد (الزمالك) – حمادة صدقي (المنيا)  – إبراهيم يوسف (الزمالك) – محمود صالح (الأهلي)  – ربيع ياسين (الأهلي) – محمد عمر (الاتحاد)

الوسط شوقي غريب (المحلة) – خالد جاد الله (الأهلي)  – مجدي عبد الغني (الأهلي) – طاهر أبو زيد (الأهلي) – محمود حسن (الإسماعيلي)

الهجوم محمود الخطيب (الأهلي) – مصطفى عبده (الأهلي) – علاء نبيل (المقاولون العرب) – عماد سليمان (الإسماعيلي) – محمد رمضان (الترسانة).


(الكابتن عبده صالح الوحش)

لعب هذا الفريق في دورة الألعاب الأولمبية، بروح كأس أمم أفريقيا المقامة بساحل العاج في نفس العام، وأحرز المركز الرابع بعد عروض قوية مع منتخبات إفريقية مخضرمة، واستطاع غريب أن يلفت الإنتباه بتمريراته السحرية لمارادونا النيل، طاهر أبوزيد، ولحبيب الملايين، الكابتن محمود الخطيب بالبطولتين.

يسعى غريب بأبناءه الواعدين تكرار ما حدث بأولمبياد طوكيو 1964، من خلال أجدادهم العظام الذين تخطوا أعتى الفرق، وما حدث مع أشقائهم الكبار في كأس العالم للشباب بالأرجنتين عبر مدربهم الكفؤ لإحراز الثنائية الإستثنائية في تاريخ الكرة المصرية وسط تحديات كبرى مع أعتى الفرق العالمية من مختلف المدارس الكروية.