"كارفور".. "ملتقى طرق" فرنسي تأسس في الخمسينيات ودخل مصر عام 2002
تردد اسمه مؤخرا على غير العادة، عندما أعلن عن اكتشاف إصابتين من العاملين به بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".
نتحدث عن "كارفور"، أحد أشهر المراكز التجارية التي يقصدها المصريون لشراء احتياجاتهم، وخصوصا في شهر رمضان الذي تبلغ فيه المبيعات ذروتها.
كارفور اسم لسلسة مراكز تجارية دولية، تأسست في ضواحي مدينة إنسي بفرنسا عام 1958، على يد جاك ديفوري ودينيس ديفوري ومارسيل فورنير، كسوبر ماركت، قبل أن يتحول في عام 1963 إلى مركز تجاري كبير، وكارفور كلمة فرنسية تعني ملتقى طرق، أو تقاطع.
خلال سنوات قليلة، كانت فروع كارفور قد انتشرت في أغلب دول أوروبا في أواخر السبعينيات، ثم إلى أمريكا اللاتينية، قبل أن يصل إلى المنطقة العربية في منتصف التسعينيات.
رجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم هو صاحب العلامة التجارية لكارفور في الشرق الأوسط، إذ أطلقها لأول مرة عام 1995 في سيتي سنتر ديرة بالإمارات العربية المتحدة.
بعد ذلك توالى افتتاح الفروع في المنطقة العربية، فدخلت المملكة السعودية عام 2004 ثم عمان عام 2000، الكويت عام 2007، وقطر عام 2000، أما مصر، فدخلها كارفور عام 2002، بعد افتتاح أول هايبر ماركت للشركة في سيتي سنتر المعادي.
وبحسب موقع الشركة في مصر فإن عدد متاجر كارفور حاليا يبلغ 11 هايبر ماركت و25 سوبر ماركت موزعة ما بين القاهرة والإسكندرية والبحر الأحمر والدلتا، ويعمل في كارفور مصر أكثر من 6000 موظف.
كان توسع كارفور في مصر موازيا لعملية انسحاب للشركة من الجزائر عام 2009، قبل أن تعوضها بالمغرب وسوريا في نفس العام.
