الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الزوجة تستنجد.. قصة أمير قطري طالب بحقه فسجن بلا محاكمة

الرئيس نيوز


ليست المرة الأولى، التي توجه أسماء أريان الاستغاثة إلى الأمم المتحدة والمتجمع الدولي للإفراج عن زوجها الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني المعتقل في السجون القطرية منذ 2013، وهو أحد كبار أعضاء العائلة المالكة وحفيد مؤسس دولة قطر. 
وفي رسالة مصورة، قالت أريان إنها تقدمت نيابة عن زوجها باستئناف عاجل إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب أو العقوبة القاسية أو المهينة في 12 مارس 2020، نظراً لظروف سجنه القاسية التي يتعرض لها بسبب مثابرته على المطالبة بميراثه.
كشفت أريان عن تعرض زوجها للتعذيب ومعاملة سيئة في سجنه، وأن وضعه الصحي خطير ويتدهور، مشيرة في الوقت نفسه أنه تم إبعاده عن أطفاله وعنها، مطالبة جميع هيئات حقوق الإنسان للضغط على النظام القطري للحفاظ على حقوق زوجها الانسانية ضد التعذيب.
وتابعت أريان التي تقيم في برلين خلال تصريحات لها مع قناة العربية أن مقربين من الأسرة الحاكمة ربطوا الإفراج عن زوجها مقابل عودتها إلى الدوحة.
وأكدت أن السلطات في قطر أنها لم توجه أي اتهامات للشيخ طلال آل ثاني، كما رفضت في الوقت نفسه تقديمه ولا تزال إلى محاكمة عادلة.
وفي فبراير الماضي، طالبت أسماء أريان، الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة القطرية لتوفير أطباء لزوجها المعتقل في ظل ظروف السجن السيئة، واصفة إياها بالتعذيب. كما كشفت أن الحكومة القطرية ترفض تواصلها مع زوجها إلا من خلال أرقام هواتف من داخل قطر.
وأشارت في حينه إلى أن هناك الكثير من المسجونين في قطر تم القبض عليهم بطرق غير قانونية، موضحة أن مسار القضاء في قطر يعتمد على الترهيب.
يذكر أن حفيد مؤسس قطر  الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً، بعد تعرضه للخداع والاستدراج للعودة إلى الدوحة بدعوى تسليمه ميراث والده.
وتوفي والد الزوج المعتقل وهو الأمير عبد العزيز بن أحمد آل ثاني في منفاه في المملكة العربية السعودية عام 2008، بعد أن انقلب عليه خليفة بن حمد آل ثاني عام 1972.
تزوج الشيخ المسجون من الشيخة أسماء أريان عام 2007، وله منها أربعة أبناء، اعتقل عام 2013، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً في  2018.