قطر تجمع تبرعات لدعم الإرهاب ضد الجيش السوري.. وحقوقي: أفعال "مقززة"
كشفت مصادر قريبة من الأسرة الحاكمة في قطر، أن هناك أوامر سيادية صدرت للقائمين على اللجان الإلكترونية والمسؤولين عن توجهات الإعلام الممول من النظام القطري بضرورة حشد المواطنين وتفاعلهم من حملة باسم "حق الشام" تهدف لإغاثة السوريين حتى تصبح غطاء لإرسال أموال إلى حركة تحرير الشام (النصرة سابقاً) التابعة لتركيا في إدلب، لتعويض خسائرها واستئجار المزيد من المرتزقة لإيقاف زحف الجيش السوري وتقليل الضغط على قوات الجيش التركي، وذلك حسب ، "قطريليكس" الموقع التابع للمعارضة القطرية.
وقال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، قال إن مؤسسة قطر الخيرية، صاحبة سجل أسود في دعم الإرهاب، حيث أعلنت عن حاجتها للتبرعات من أجل تلبية احتياجات حملة حق الشام، وذلك برعاية المؤسسة القطرية للإعلام وساهمت فيها القنوات الفضائية والإذاعات المحلية.
وقال عبدالنعيم، إن استخدام نظام الحمدين للتبرعات من أجل دعم الارهاب هو انتهاك واضح وصريح لحقوق الانسان واصفا هذا التصرف بـ"المقزز"، مضيفًا لـ"الرئيس نيوز"، أن تركيا وقطر في انسجام تام، والعديد من الوثائق أكدت دعم نظام الحمدين للسلطان الحالم رجب أردوغان، وذلك من خلال التزويد بالمال والسلاح والمرتزقة، مطالبًا بسرعة التحرك الدولي من الدول التي عانت كثيرًا من تدخل تركيا وقطر في شؤونها.
وأشار إلى أن المرحلة الماضية شهدت مظاهرات عارمة في تركيا من أجل سقوط السلطان الحالم، بسبب تدهور الاقتصاد، وزيادة حالات الانتحار وسط الشباب، والاعتقالات العشوائية للمعارضة التركية.
