نواب 2025.. ثروت خليل: مشاركة المصريون بالخارج تؤكد على قوة الدولة|فيديو

أكد علاء ثروت خليل، أمين عام اتحاد شباب المصريين في الخارج، أن المشهد الانتخابي الحالي يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على تنظيم عملية انتخابية شاملة تمتد إلى مختلف دول العالم، موضحًا أن مشاركة المصريين بالخارج باتت عنصرًا أساسيًا في العملية السياسية، بعدما أصبح لصوتهم وزن وتأثير واضحان.

انتخابات تمتد عبر القارات

وأوضح أمين عام اتحاد شباب المصريين في الخارج، خلال مداخلة هاتفية على قناة «النيل للأخبار»، أن الانتخابات تُجرى بالتوازي في عدد كبير من الدول، ما أتاح للمصريين في الشتات ممارسة حقهم الدستوري بسهولة، مؤكدًا أن هذا الانتشار يعكس اهتمام الدولة بدمج أبنائها بالخارج في القضايا الوطنية، وأن المصري المقيم خارج البلاد بات يشعر بأن صوته مسموع، وأن مشاركته تحظى بالتقدير، وهو ما عزز الحماس للمشاركة والإقبال على صناديق الاقتراع.

وتحدث علاء ثروت خليل، عن توافد كبير للناخبين على مقار الاقتراع، لافتًا إلى أن الكثافات الملحوظة دفعت القنصل العام السفير ياسر هاشم إلى اتخاذ قرار بتمديد ساعات التصويت إلى ما بعد التاسعة مساءً خلال الأيام الماضية، استجابة للإقبال المتزايد من أبناء الجاليات المصرية، فضًلا عن أن هذا الإجراء عكس مرونة الأجهزة المنظمة، وحرصها على تمكين أكبر عدد ممكن من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم دون عراقيل أو ازدحام.

صوت المصريين بالخارج

وأكد أمين عام اتحاد شباب المصريين في الخارج، أن صوت المصريين بالخارج أصبح له قوة حقيقية ودور مؤثر في بناء الوطن، سواء من خلال مشاركتهم في الانتخابات أو عبر مساهماتهم الاقتصادية والاجتماعية، مبينًا أن هذه المشاركة تمثل رسالة دعم للدولة المصرية في مسارها السياسي، إلى جانب ما تعكسه من وعي متزايد لدى المصريين المقيمين في الخارج تجاه القضايا الوطنية.

وشدد علاء ثروت خليل، على أن أبناء الوطن في الخارج لم يعودوا مجرد متابعين للمشهد من بعيد، بل أصبحوا شركاء فاعلين في صياغة المستقبل من خلال مشاركتهم في الاستحقاقات الدستورية، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على تعزيز التواصل مع جالياتها في مختلف الدول، وإتاحة قنوات متعددة للتفاعل والمشاركة، بما يسهم في تقوية الروابط الوطنية وترسيخ الانتماء.

رسالة ثقة في المستقبل

واختتم علاء ثروت خليل، تصريحاته بالتأكيد على أن كثافة المشاركة وانتظام العملية الانتخابية بالخارج تبعث برسالة طمأنينة وثقة في قدرة الدولة على تنظيم استحقاق ديمقراطي شامل، يضمن تمثيل جميع المصريين داخل الوطن وخارجه، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من تمكين المصريين في الخارج، عبر تعزيز مشاركتهم في القضايا الوطنية، وترسيخ دورهم كشريك أساسي في بناء الجمهورية الجديدة.