الأحد 14 ديسمبر 2025 الموافق 23 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بشارة بحبح يكشف تفاصيل دقيقة بشأن موقف حماس من تسليم سلاحها

الرئيس نيوز

قال رئيس لجنة العرب الأميركيين من أجل السلام، بشارة بحبح، إن حركة حماس، مستعدة لتسليم أسلتحها الثقيلة إلى جهة فلسطينية أو عربية. مؤكدًا أنه يمكن إقناع الجماعة المسلحة بتسليم أسلحتها الثقيلة كجزء من المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

وأكدت حماس مرارًا بشكل مُعلن أنها لن تتنازل عن سلاحها، إلا عند إقامة دولة فلسطينية، وأن الملف غير قابل للنقاش ولكن التسريبات كافة توضح أن الحركة لديها تفاهمات خاصة مع الوسطاء بشأن ذلك الملف. 

وفي مقابلة مع "المونيتور"، قال بحبح إن المحادثات التي أجريتها معهم غير رسمية، لكن هذا هو جوهر ما فهمته. وتابع: "إذا عُرّف نزع السلاح بأنه تسليم معدات ثقيلة أو معدات عسكرية يمكن أن تقتل 4 أو 5 أشخاص في آن واحد، فأعتقد شخصيا أن حماس ستكون منفتحة على ذلك. لكن في الوقت نفسه، هم يصرون على أنهم يرغبون في الاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية لحماية أنفسهم في حالة تعرضهم لهجوم".

وتُلزم الخطة المكونة من 20 نقطة، والتي كشف عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 29 سبتمبر، حماس بوضع أسلحتها "خارج الاستخدام بشكل دائم"، مع منح عفو لمن ينزع سلاحه ويلتزم بالتعايش السلمي مع إسرائيل.

وعندما سُئل موسى أبو مرزوق، المسؤول البارز في حماس، من موقع "المونيتور" الأسبوع الماضي عن إمكانية نزع السلاح، قال إن الحركة مستعدة للتفاوض على المرحلة الثانية من خطة ترامب، وإنها "لم تُعلن عن أي مواقف استباقية".

وفي حديثه في إسرائيل، الثلاثاء، رفض نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس تحديد موعد نهائي لنزع سلاح حماس، قائلا إن الأمر "سيستغرق بعض الوقت".

ويقول محللون إنه من غير المرجح أن تقبل إسرائيل نزع سلاح حماس جزئيا. وقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنزع سلاح الحركة "سواءً كان ذلك بالطريقة السهلة أو الصعبة".

مسيّرة فوق قطاع غزة

قال مسؤولون عسكريون أميركيون وإسرائيليون، الجمعة، إن الجيش الأميركي بدأ في استخدام طائرات استطلاع مسيرة فوق قطاع غزة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وذكر المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم، أن تسيير الجيش الأميركي للطائرات المسيرة فوق غزة يهدف إلى ضمان التزام كل من إسرائيل وحماس باتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح المسؤولون العسكريون أن الجيش الأميركي يستخدم الطائرات المسيرة لمراقبة الأنشطة البرية في قطاع غزة، وأن ذلك تم بموافقة إسرائيل.

وأضافوا أن مسيرات الاستطلاع الأميركية تعمل لدعم "مركز التنسيق المدني العسكري" الجديد الذي أنشأته القيادة المركزية الأميركية في جنوب إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار.

نقلت صحيفة (فايننشال تايمز) عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم، الجمعة، إن بعض الدول العربية والإسلامية أبدت مخاوفها من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضم توني بلير إلى ما يعرف باسم "مجلس السلام" المعني بالإشراف على المرحلة الانتقالية بعد الحرب في غزة.

وذكر الدبلوماسيون، الذين لم تسمهم الصحيفة، أن تلك الدول تخشى من أن تؤدي خطط رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى تهميش دور الفلسطينيين في إدارة قطاع غزة.

وعزا الدبلوماسيون مخاوف الدول العربية والإسلامية إلى دعم بلير للغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003.

وأوضح دبلوماسي عربي أن بعض الدول لديها تحفظات عليه بسبب رؤيته أو ماضيه، بينما تعتقد دول أخرى أنه سيلقى مقاومة من جانب الفلسطينيين مما قد يبطئ أو يعرقل تنفيذ اتفاق غزة.

وقال دبلوماسي آخر "تعتبر سمعة بلير ودوره في العراق سلبيين في العموم، ومن ثم فإن المسألة تتوقف على الكيفية التي ستسير بها الأمور".