السبت 27 يوليه 2024 الموافق 21 محرم 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد.. مفتي الجمهورية يرد على تكفير أتباع الديانات السماوية الأخرى

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية أنه لا يجوز إنكار أي رسالة سماوية للأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم.

وقال علام خلال برنامج "أسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "حين ننتظر إلى تاريخ البشرية منذ خلق الله أدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة نرى أن البشرية تحتاج إلى من يرشدها ويدلها على الطريق ولذلك أرسل الله الرسل على فترات من الزمان، وفي أماكن مختلفة وعددهم ليس محصورًا إلا فيما ذكرهم القرآن الكريم نصًا، 25 رسولا ذكروا في القرآن الكريم".

وأضاف: "هؤلاء الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم لا أنكر رسالة أي منهم وإلا يكون الإيمان اختل لدي، هؤلاء الرسل جاءوا في التاريخ الطويل من عمر البشرية لهداية الناس وليبان الطريق القويم، الذي يدلهم على الخير في الدنيا وفي الآخرة، ونستطيع من خلال المسيرة الطويلة في عمر البشرية أن كل انسان أمن بالرسول الذي أرسل إليه وبرسالته وبشرعه فهو في دائرة الرجاء ولا نستطيع أن نحكم أنه حتما هنا أو هنا ولكن نقول كل إنسان أمن برسوله، الذي أرسل إليه وبرسالته فهو في دائرة الرجاء".

وتابع: "المؤمن بالرسول الذي أرسل إليه هو وعد الله سبحانه وتعالى له ووعده سبحانه لا يتخلف طالما كان الإيمان حقيقًيا لا يشوبه شيء ولكن من أنكر وجحد فهو في الدائرة الأخرى، التي نرجو أن يهدي الله سبحانه وتعالى الأقوام بها".

وعن تفسير الأية القرآنية: "إن الدين عند الله الإسلام": "التسليم لله سبحانه وتعالى والتسليم لله سبحانه وتعالي هو عنوان كل الرسالات التي جاءت من الله وجميع الأنبياء من أدم عليه السلام إلى محمد صلي الله عليه وسلم كلهم جاءوا؛ لكي يسلم الإنسان نفسه إلى ربه وجاءوا ليعبد الله سبحانه وتعالى في الأرض وألا يشرك به وكلهم جاءوا بهذا المنطق".

وأوضح: "هناك رسل ذكروا في القرآن الكريم على سبيل الاسم والذكر وهناك رسل كثر لم يذكروا في القرآن الكريم".

وعن عدم وجود أثر للأنبياء في الأثار المصرية قال علام: "عدم العلم لا يدل على عدم الوجود، كون أنني لا أعلم بأن هناك أثار كشفت أو لم تكشف لا تدخل على عدم وجود أنبياء ورسل، الأثار إذا قيل إنها لا تدل يمكن أن أقول إنها تدل أيضًا، حين تترجم النصوص، التي كتبت على الجدران تجد أنها تكشف عن إيمان لدى المصريين".

واختتم: "البعض يقول إن هذه النصوص ميراث عن سيدنا إدريس عليه سلام، أوزوريس هل هو إدريس؟ سمعت الدكتور مصطفى محمود يتحدث عن هذه المسالة، الكلام الذي وجد في البرديات الفرعونية أو البرديات المصرية الموجودة على لسان إدريس، هو كلام نطق به القرآن الكريم في قضية التوحيد، وهذه وجهات نظر متعددة".