مصطفى شعبان يعلن عودته إلى السينما بالاشتراك مع ممثلين أجانب

كشف الفنان مصطفى شعبان؛ عن عودته إلى العمل في السينما عبر فيلم سوف يتم البدء في إنتاجه هذا العام بمشاركة ممثلين أجانب.

وقال شعبان خلال برنامج "حبر سري" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "ملعب الدراما مش مضمون أكتر؛ ملعب الدراما أخطر من السينما؛ والدراما تاريخ زي السينما؛ كان زمان في الأول قبل 15 سنة السينما تاريخ والدراما مش أوي".

وأضاف: "الدراما بتحددها أبحاث شركات الأبحاث اللي بتستخدمها المعلنين؛ هل وسائل التواصل الاجتماعي بتعبر حقيقي عن الشارع؟ أنا أشك في كده وسائل التواصل مش الحقيقة اللي نقيس عليها؛ اللي بنقيس عليه هو الشارع الحقيقي والشركات اللي بتعمل إعلانات بتعمل دراسات متخصصة على الحاجات دي".

وتابع: "في ابتعاد حصل عن السينما؛ من 2011 لحد تلات أربع سنين فاتوا مكانش في سينما ترضيني أو أحد أن أقدمها ولكن السنادي عندي فيلم ومش هقدر أقول اسمه لأننا مختلفين على اسمين؛ وبنحضر دلوقت والمخرج نصه مصري وبيشتغل في روسيا هو مخرج جديد في مصر ولكن ليه اعمال كتيرة".

وأكمل: "حددنا بطل واحد أجنبي للفيلم وعشان الشخصية دي لازم تكون أجنبي ولكن في مصريين كتير معانا كلمناهم ولكن لسة مفيش اتفاق رسمي؛ الفيلم بتاعي حلو وواثق بيه هنزل بيه في أي وقت معرفش أقول الموسم ده زحمة فأخاف؛ السينما دلوقت بقت مفتوحة".

وذكر: "ممكن المنتج يقرر عشان يضمن فلوسه أكتر؛ نجاح الدراما مش معناها نجاح في الدراما ولا العكس ومش ضرورة اللي بينجح في السينما ينجح في الدراما واللي بينجح هو العمل الجيد الكويس المعمول بإخلاص وبيحترم عقل المشاهد".

ويشارك الفنان مصطفى شعبان في الموسم الرمضاني بمسلسل المعلم الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي.

ويظهر خلاله مصطفى شعبان، بشخصية تاجر سمك في إحدى الأسواق الكبرى، وتتصاعد الأحداث بعد وقوع والد مصطفى شعبان في أزمة مالية، بسبب سرقة أمواله من المنافسين له، الأمر الذي يتسبب له في الكثير من الخسائر، ما يدفع مصطفى شعبان بطل العمل للانتقام لوالده، بعد دخوله السجن، وتستمر رحلة صعود مصطفى شعبان خلال الأحداث.