السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

آخر تطورات حرب غزة.. 7 مجازر إسرائيلية جديدة وسط قصف وحصار القطاع

الرئيس نيوز

مع دخول العدوان على غزة يومه الـ175، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات وقصفًا على القطاع من شماله إلى جنوبه.

فقد استشهد 12 شخصًا وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة معمر جنوب خانيونس، جنوبي القطاع.

كما استشهد 12 شخصًا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا شرقي رفح.

وفي الوسط، استهدفت غارة إسرائيلية مخيم المغازي ما أدى لاستشهاد 5 أشخاص.

أما في شمال القطاع، استهدفت غارات إسرائيلية مسجد سعد في مخيم جباليا ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة آخرين.

وفي آخر حصيلة للضحايا، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 71 شخصًا وإصابة 112 آخرين في 7 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر إلى 32623 شهيدًا و75092 جريحًا.

ومساء الخميس، طالبت محكمة العدل الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم انتهاك حقوق الفلسطينيين المحمية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدم عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في غزة.

واليوم الجمعة، كشفت هيئة البث الإسرائيلية حصول تلاسن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة، والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من جهة أخرى، أثناء اجتماع حكومة الحرب، بعد طلب رئيس "الموساد" دافيد بارنياع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض بالدوحة.

وفي الأثناء، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو وافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر حيث يسعى مفاوضون من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في إطار اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مع رئيسي جهازي المخابرات الإسرائيليين، الموساد والشاباك، و"وافق على أن يتوجه وفدان نيابة عنهما في الأيام المقبلة إلى الدوحة والقاهرة" مع تفويض للمضي قدمًا في المفاوضات.

اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن القرار، الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، الخميس، يؤكد تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، لكنه يرى أنه لا يزال من الممكن وقف تدهوره.

وقال لازاريني في حسابه على منصة إكس: "الأمر الملزم الجديد الصادر عن محكمة العدل الدولية أمس إنما هو تذكرة قوية بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة من صنيعة الإنسان ويزداد سوءًا.. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال بالإمكان وضع حد له".

وشدد المفوض العام على ضرورة ممارسة المزيد الضغوط الدولية على إسرائيل لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية، وحث الدول التي علَّقت تمويلها للأونروا على إعادة النظر في قرارها للسماح للوكالة بأداء مهامها، بما في ذلك المساعدة على تجنب المجاعة.

وأضاف أن أمر المحكمة يعني أن على إسرائيل التراجع عن قرارها والسماح للأونروا بالوصول إلى شمال غزة وإدخال قوافل الطعام بصورة يومية وفتح معابر برية إضافية.

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مصداقية العالم وأنظمته باتت على "محك اختبار نهائي" بشأن قدرته على إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة بعد قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن.

وأكدت الوزارة، في بيان، على أن إصرار إسرائيل على منع إدخال المساعدات للمدنيين "ليس فقط استخفافًا بالعالم وقراراته ومناشداته، وإنما دليل إمعانها في الحرب على المدنيين الفلسطينيين وفرض المزيد من العقوبات الجماعية القاتلة عليهم، في أبشع أشكال الإبادة والتهجير".

وأضافت: "ترى الوزارة أن مصداقية العالم وأنظمته على محك اختبار نهائي بشأن قدرته على إدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام للمدنيين العزل، وتؤكد أنه لا توجد أي تبريرات للفشل الدولي المريع في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".

وطالب البيان بآليات تنفيذية ملزمة تنطوي على أدوات للعقاب لإجبار إسرائيل على "احترام قرار مجلس الأمن وأوامر العدل الدولية وتنفيذها بشكل فوري"، محذرًا من أنه بدون ذلك "سيفقد المجتمع الدولي احترامه لذاته، ويشرعن شريعة الغاب بديلًا لقوة القانون الدولي والفوضى الدولية بديلًا لأمن واستقرار العالم".

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 32 ألفًا و623، بينما زاد عدد المصابين إلى 75 ألفًا و92 مصابًا.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن 71 فلسطينيًا سقطوا وأصيب 112 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.