السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

حوار| شريف منير: صدفة وراء عرض "بقينا اتنين" في موسم رمضان.. والمنافسة لصالح الجمهور

الرئيس نيوز

الفنان شريف منير في حواره لـ"الرئيس نيوز":

  • منذ 5 سنوات لم يعرض لي عمل في رمضان وترتيبات ربنا وضعتني على الخريطة هذا العام
  • شخصية "أدهم أباظة" في "بقينا اتنين" جديدة ولم أقدمها من قبل
  • رانيا يوسف "مفاجأة" وتمتلك خبرة كبيرة
  • طارق رفعت مخرج واعي ويهتم بالتفاصيل.. وكريم أبو ذكري منتج فنان
  • أعتبر "k media" بيتي الفني وأتمنى تحقيق نجاح جديد معها بعد "إيجار قديم"
  • لا أفرض رأيي في عمل من بطولتي وأتعامل بطريقة فريق العمل
  • اختلاف الدراما بين الماضي والحاضر له إيجابيات وسلبيات
  • أميل لمسلسلات الـ 15 حلقة لأنها تتيح الفرصة لتقديم أفكار جديدة
  • أعجبني مسلسل "مسار إجباري" وأبطاله أحمد داش وعصام عمر
  • مي عمر متألقة في "نعمة الأفوكاتو" و"أشغال شقة" عمل كوميدي مبهر

نجم من طراز خاص، قدم خلال مسيرته أعمالا درامية وسينمائية تركت بصمة كبيرة لدى الجمهور، هو الفنان شريف منير الذي يقدم هذا العام ضمن موسم دراما رمضان مسلسل "بقينا اتنين"، العمل الذي دخل سباق رمضان عن طريق الصدفة.

تحدث النجم شريف منير في حوار خاص لـ"الرئيس نيوز"، كاشفا عن سر جديد، هو عدم مشاهدة أعماله قبل عرضها، مشيرا إلى أنه يفضل مشاهدة العمل لأول مرة مع الجمهور، كما تحدث عن حول كواليس مسلسل "بقينا اتنين"، وتعاونه الأول مع رانيا يوسف، وتفاصيل عرض المسلسل في رمضان، وكيفة استعداده للشخصية، والفرق بين دراما الماضي ودراما الحاضر. 

إلى نص الحوار..

بداية.. هل شعرت بتخوف من عرض "بقينا اتنين" ضمن سباق دراما رمضان؟

بالعكس، شعرت بفرحة كبيرة، وأعتبر هذا من ترتيبات ربنا سبحانه وتعالى، حقيقة كان نفسي أتواجد في رمضان من فترة طويلة، فأنا لم يعرض لي مسلسلات في رمضان منذ 5 سنوات، وحاولت كثيرا وسعيت، وكان الأمر صعبا، ولكن فجأة ربنا أراد أن أتواجد في رمضان بمسلسل اجتماعي لايت محترم وراقي جدا ويطرح قضية، وبعد مرور العمل بظروف خارجة عن إرادتنا منها على سبيل المثال وفاة الزميل طارق عبد العزيز رحمة الله عليه، ما تسبب في توقفنا لفترة عن التصوير، ثم انشغل بعض أفراد فريق العمل بأعمال أخرى، مما تسبب في تأخر التصوير والعرض، وأعتبر أن ربنا سبحانه وتعالى وضع المسلسل على خريطة دراما رمضان.

ماذا عن المنافسة في النصف الثاني من موسم دراما رمضان؟

المنافسة قوية وهي في صالح المشاهدين، وحقيقة لا أخشى المنافسة لأننا اجتهدنا وقدمنا عملا جيدا ومميزا ومليئا بالأحداث والتفاصيل تشبه كثيرا حياة الأسرة المصرية، وتتلاقى في تفاصيلها مع مشكلات وأزمات موجودة في الواقع وقريبة من المجتمع، وطالما الفنان اجتهد وقدم عمل مقتنع به فهو أدى ما عليه والنجاح بيد الله.

ماذا عن شخصية "أدهم" التي تقدمها؟ وكيف كانت الاستعدادات لها؟

“أدهم أباظة” شخصية جديدة تماما وهو شخص قرر الانفصال بعد 25 سنة زواج، وشريك لزوجته في شركة، وفكرة العمل مميزة جدا وجديدة، واستعديت للشخصية قبل بدء التصوير لمدة شهرين مع المخرج طارق رفعت، واستمر الحوار بيننا حول شكل الشخصية وتفاصيلها واقترحت عليه أفكاري وتوافقنا، وهي شخصية ستفاجئ الجمهور، وسيجد الكثيرين أنفسهم فيها، وأنا دائما أعمل في التحضيرات بطريقة كلاسيكية وأهتم ببروفة الترابيزة.

هل تتدخل في السيناريو واختيار فريق العمل المشارك؟

حقيقة عمري ما بفرض رأيي، والواقع أنني أطرح اقتراحات وأفكار وقد أرشح أسماء، ولكن في النهاية نعمل كفريق عمل أنا والمنتج كريم أبو ذكري والمخرج طارق رفعت، وحتى رانيا يوسف، وتستمر المناقشات والمداولات بيننا خاصة أنه يجمعنا تفاهم كبير والجميع يعمل لصالح العمل، وكنا نعمل بروفة ترابيزة لكل حلقة ولا يمكن أن نصف هذا بالتدخل، لكنه روح فريق العمل، وهذا يعتبر تفاهم وليس تدخل، فمن الممكن أن أطرح اسم يطرح غيري اسم آخر لدور ما ويكون هذا الشخص مناسب وتايه عن أفكار الأخرين.

ماذا عن تعاونك الأول مع رانيا يوسف؟

حقيقي رانيا يوسف كانت مفاجأة، على المستويات كافة، التزام ومذاكرة للشخصية، هي فنانة مطيعة جدا في اللوكيشن، وشيك ولطيفة في تعاملاتها مع زملائها، كما أنها تمتلك خبرة كبيرة بحكم سنوات عملها، وكانت تطرح أفكارا جيدة لصالح العمل وتشاركنا الرأي، وجمعنا تفاهم كبير، وحقيقة أسلوبها أبهرني.

وماذا عن المخرج طارق رفعت؟

طارق رفعت مخرج واعي ويهتم بالتفاصيل، يعرف أدواته جيدا ويطوعها لصالح العمل، سواء كان ممثلين أو كاست إخراج وتجهيزات ويعمل على تطوير الورق، ودائما كان لديه توجيهات جيدة لنا جميعا تثبت وتؤكد على اهتمامه بأدق التفاصيل.

تعاونت من قبل مع المنتج كريم أبو ذكري.. ما الذي وجدته لتجدد تعاونك معه؟

لا أخفيك سرا، بعد تجربتي الأولى مع كريم أبو ذكري، وما حققناه من نجاح في مسلسل "إيجار قديم"، أصبحت حاليا أتعامل مع شركة k media وكأنها بيتي، ودائما كنت أبحث عن بيت يناسبني في الدراما، ووجدته أخيرا، لأن كريم من المنتجين المحترمين وأرتاح في التعامل معه، وهو شاطر منتج فنان، وأقول لك بكل صدق من أهم منتجين الدراما في السنوات الأخيرة، ونفكر في العمل القادم.

ماذا عن المشاهد الخطرة في المسلسل؟

هي مشاهد ليست خطرة بالمعنى الحرفي، ولكنها بها مجازفة وألعاب ترفيهية، وسيشاهد الجمهور مشاهد جاذبة وشيقة بين زوجين فقدوا الشغف، وقرروا أن يستعيدوه بأفكار جديدة.

لماذا تميل في أعمالك إلى الدراما الاجتماعية؟

منذ بداياتي وأنا أقدم الدراما الاجتماعية، وأحبها لأنها تشبه الناس وقريبة منهم، وقدمت "المال والبنون" و"ليالي الحلمية" و"غاضبون وغاضبات"، وغيرها من الأعمال التي تنتمي للدراما الاجتماعية وكان أخرها "إيجار قديم"، وأشعر أنها تمس الناس وتتلاقى مع المجتمع ويشعر المشاهد بنفسه فيها ويجد قصته ومن يتحدث بلسانه، والأهم في هذه الدراما أن نقدمها بعيدا عن العنف والعشوائية، لإظهار الحلو في المجتمع بعيدا عن الطبقة الاجتماعية التي تطرح قصة من قصصها، سواء كانت طبقة غنية أو متوسطة أو حتى فقيرة، يجب أن تختار صورة مناسبة للناس بأماكن نظيفة ومرتبة.

أي الأنواع الدرامية تفضل دراما الـ15 حلقة أم الـ 30؟

بشكل شخصي أميل لدراما الـ 15 حلقة، وأحب أيضا السهرات الدرامية والسباعيات، جميعها تنتمي للدراما التي تقدم قضايا اجتماعية، ووجود هذه النوعية من الدراما يتيح الفرص لوجود عدد أكبر من الممثلين ويتيح فرص عمل للجميع، كما تجد موضوعات كثيرة تطرحها هذه النوعية من الدراما تساهم في التنوع والابتكار.

ما الذي اختلف في سوق الدراما على المستويات كافة؟

الاختلافات بين الماضي والحاضر كثيرة، منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي، والسلبي هو عيب خطير جدا أتمنى أن نعالجه، وهو بدء تصوير الأعمال قبل وقت قصير من موعد عرضها، لأن هذا يتسبب في أخطاء ويؤثر على العمل وعلى صحة العاملين به، ويجعل الأعصاب مشدودة طوال الوقت، ويجب أن نعالج هذا الأمر ونتيح فرصة أكبر ليعمل صناع المسلسلات بأريحيه، أيضا من السلبيات أن هناك بعض الأعمال تبدأ التصوير بعدد حلقات قليل جدا وهذا لا يصح، ويجب أن يبدأ التصوير عند اكتمال الجزء الأكبر من السيناريو، أما الجانب الإيجابي فيظهر في طرق الدعاية والتصوير بطريقة سينمائية أسهل من الماضي، والكواليتي وأماكن التصوير والمواهب الجديدة والأداء التمثيلين، بالإضافة لوسائل العرض التي أصبحت أكثر سهولة مثل المنصات، التي أعادت فكرة الدراما القصيرة والتنوع في الأفكار، ووجود الدراما طوال العام، كل هذا تطور كثيرا وساهم في تطور الصناعة نفسها. 

ما الأعمال التي تابعتها خلال موسم دراما رمضان 2024 حتى الأن؟

تابعت أعمال كثيرة جدا، وحقيقي أكثر الأعمال التي جذبتني مسلسل "مسار إجباري" عمل عظيم، وأحمد داش وعصام عمر سيكونان نجوم المستقبل، وأيضا بسمة وصابرين ممتازين وقدموا شخصيات جديدة محكمة، وأحداث السيناريو شدتني منذ الحلقة الأولى والمخرجة نادين خان متميزة، وتابعت أيضا "نعمة الأفوكاتو" مسلسل جيد ومي عمر ممتازة، والمخرج محمد سامي كعادته مبهر وشاطر، وحقيقي أتمنى العمل معه، وأيضا مسلسل "أشغال شقة" في الكوميديا أعجبني جدا، وأبهرني هشام ماجد ومصطفى غريب، المنتجة مها سليم هذا العام متميزة جدا في اختياراتها.

ما الفرق بين المنتج ابن المهنة والمنتج الذي يصرف فقط على العمل؟

المنتجين أنواع، والمنتج الفنان أفضل ويضيف للعمل، وهناك منتج لا يتدخل إطلاقا في العمل، ولكنه صاحب اختيارات جيدة من البداية، وفي النهاية يجب أن يمتلك المنتج الحد الأدنى من الخبرة في العملية الإنتاجية، وإلا أصبح مجرد شخص بيصرف فلوس فقط.

وأخيرا.. ماذا عن أعمالك المقبلة؟

أجهز لعمل مفاجأة مع المنتجة مها سليم، ولكن لن نعلن عن تفاصيله الآن.