ما حكم من يطلب إجازة أو يذهب للعمل متأخرا طوال شهر رمضان؟
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن حكم من يأخذ إجازة من العمل ويمتنع عن العمل ويذهب إلى العمل متأخرا طوال شهر رمضان؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: حقه بالقانون لو له رصيد إجازات مدخرها لرمضان، لكن اللي يقول إنه مش قادر يعمل في رمضان وبيتأخر عن عمله ده بيرتكب معصية.
وأضاف أمين الفتوى: الصيام ثلاث أنواع، الأول صيام العامة، وهو الامتناع عن الأكل والشرب وشهوة الفرج، والنوع الثاني هو صيام الخاصة وهو من يصوم ويمتنع عن المعاصي والذنوب، والنوع الثالث صيام خاصة الخاصة وهو من يمتنع عن كل ما يبعده عن طريق الله.
فيما، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال آخر حول حكم الحلف خلال البيع والشراء؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس: يعاني كثير منا من عدم البركة، حتى درج على ألسنتا كلمة فين البركة، يبقى المال كثير بس لا يوجد به بركة، ومن أسباب قلة البركة هو الحلف عند البيع.. مثل والله ده سعرها كذا.
وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من الحلفان عند البيع أو الشراء، لأن هذا يذهب البركة، فبلاش تحلف وتقول والله هو ده سعرها أو دي قيمتها فيها وتحلف، مستشهدا بحديث سيدنا النبي: الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب.
