الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد قطع التمويل.. مسؤول بالأونروا يوضح موعد توقف عمل الوكالة

أرشيفية
أرشيفية

أكد عدنان أبو حسنة؛ المستشار الإعلامي لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الوضع خطير للغاية بعد إعلان 16 دولة وقف تمويل الوكالة.

وقال أبو حسنة في مداخلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور": "هناك 16 دولة من بينهما اهم دول مانحة للمنظمة وهي الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا أوقفت دعمها للوكالة وهناك دولا زادت من الدعم مثل الاتحاد الأوروبي الذي تبرع بـ 50 مليون يورو وإيرلندا التي تبرعت بحوالي 20 مليون يورو أمس".

وأضاف: "اجمالي التبرعات التي كان لابد أن تقدمها تلك الدول الشهر الماضي كان 455 مليون دولار؛ بإمكاننا مواصلة تقديم الخدمات الشهر الحالي وبعض الوقت في ابريل ولكن إن لم يتم تجديد المنح مرة أخرى قد نضطر لوقف العمليات ليس فقط في غزة ولكن في سوريا ولبنان والضفة الغربية".

وتابع: "قطع التمويل ليس فقط عن العمليات في قطاع غزة؛ ولكن عن الميزانية الرئيسية للوكالة التي من خلالها نقدم الخدمات لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني".

واتهم الاحتلال الإسرائيلي عدد من موظفي الاونروا في قطاع غزة بالعمل مع حركة حماس والمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر إلا انها لم تقدم أي أدلة تؤكد ذلك.

وعلى الفور أعلنت الوكالة الأممية فصل الموظفين عن العمل رغم عدم ثبوت الادعاءات الإسرائيلية بالإضافة إلى اجراء تحقيق أممي في المزاعم الإسرائيلية ولكن ذلك لم يمنع الولايات المتحدة وعدد من حلفائها من قطاع التمويل عن الوكالة.

ودعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، للتضامن والدعم من أجل استدامة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" وسط حملة التشهير وتعليق التمويل والأزمة الإنسانية في غزة.

وشدد مكتب اللجنة من جديد دعمه الثابت للأونروا ولمهمتها التي لا غنى عنها، وفقا لولاية الجمعية العامة المتمثلة في ضمان رفاه حماية وتنمية اللاجئين الفلسطينيين إلى حين التوصل إلى حل عادل لمحنتهم على أساس القرار 194 العام 1948 في أعقاب الرسالة التي وجهها المفوض العام للأونروا إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 22 فبراير 2024، والتي أعرب فيها عن قلقه البالغ إزاء الظروف الكارثية في غزة والعوائق التي تعترض تنفيذ ولاية الأونروا.