الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"الداخلية" توقف ضابط شرطة عن العمل لاتهام ابنته في قضية "طالبة العريش"

الرئيس نيوز

قررت وزارة الداخلية وقف والد الطالبة شروق ـ يحمل رتبة رائد ـ عن العمل، لحين الانتهاء من التحقيقات في واقعة انتحار طالبة جامعة العريش وتدعى نيرة صلاح، حرصًا على نزاهتها.

كما أعلنت وزارة الداخلية أنها انتهت من فحص موقف الطالبة شروق أحمد وخمسة من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة.

بدأت الواقعة عندما استقبل مستشفى العريش العام، يوم الأحد الماضي، طالبة تدعى "نيرة.ص.م" 19 عاما، مصابة باضطراب في الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ونبضها ضعيف بسبب تناولها مادة مجهولة، وتم تقديم الإسعافات الأولية لها؛ إلا أنها فارقت الحياة.

ودشن رواد التواصل الاجتماعي هاشتاج «حق طالبة العريش» وحملة لمحاسبة المتسببين في وفاة طالبة الطب البيطري بـ جامعة العريش، وتفاعل معه الكثيرون ومن بينهم طلبة الجامعة وأصدقاء الطالبة.

وأكد الطلاب في منشورات متداولة وجود خلاف بين الطالبة وإحدى زميلاتها في المدينة الجامعية نتيجة مشادة كلامية حدثت بينهما، في وجود عدد من طالبات المدينة الجامعية، وقالت بعض الطالبات إن «زميلتها صورتها خلسة أثناء وجودها في الحمام لإذلالها والتنمر عليها نتيجة المشادة التي وقعت بينهما».

وأضافت صديقات الطالبة نيرة أن زميلتها «أرسلت لها تهديدات كثيرة، بأنها سوف تقوم بفضحها بنشر تلك الصور على تطبيقات التواصل الاجتماعي، مطالبة إياها بالاعتذار لها، حيث رضخت الطالبة للأمر واعتذرت على مجموعة خاصة على تطبيق الواتساب الخاص بطلبة الكلية لإنهاء الخلاف».

وتشير صورة متداولة لمحادثة على تطبيق الواتس آب، إلى طرح أحد الطلاب استفتاء على "جروب الدفعة"، يطلب التصويت على طرح الصورة يوم السبت أو اليوم الساعة 12، دون تحديد هوية صاحب الصورة، وتزعم إحدى الروايات أن هذه المحادثة كانت سببا أخيرا في تزايد الضغوط على طالبة العريش نيرة، التي لم تتحملها وأقدمت على الانتحار.

وزعم أحد الحسابات أن الطلاب المتهمين بابتزاز الطالبة نيرة كتبوا على جروب الدفعة بتطبيق الواتس آب: "الشيخة اللي كانت بتصلي بينا فالسكن وعاملها نفسها إمام، تحبوا نفضحها يوم السبت ولا النهاردة الساعة 12 بليل؟".

وتقول الرواية المنسوبة لزملاء الطالبة نيرة، إنها حاولت بكل السبل إثناء زملائها المتهمين، عدم نشر الصورة والتوقف عن ابتزازها، إلا أنهم لم يستجيبوا لها وواصلوا تهديدها.