خبير عسكري: الظروف غير مناسبة للهجوم الإسرائيلي على رفح
أكد العميد خالد حمادة؛ الخبير العسكري والاستراتيجي أن الاستهداف الإسرائيلي للعمق اللبناني أسقط ما يسمى بقواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله.
وقال حمادة في مداخلة مع قناة "الغد": "عندنا ظهرت أي اهداف جديدة بما يتجاوز العمق الذي تعارفنا عليه قام العدو الإسرائيلي بمهاجمة الأهداف؛ إسرائيل تطارد أهدافها في العمق اللبناني وبالتوازي مع ذلك هناك تصريحات إسرائيلية حول غزة والهجوم على رفح وهناك تصعيد في التصريحات بما يشير إلى أن العدوان على لبنان ربما يكون حقيقة واقعة".
وأضاف: "لم يتضح بعد إلى اين ستذهب العمليات العسكرية وبما يجعل الجبهة اللبنانية احدى الجبهات المشتعلة والقابلة للتطور".
وواصل: "التصريح الأول لوزير الخارجية الإيراني خلال زيارته إلى لبنان جاء في إطار استكمال تصريحاته بأن إيران لا تريد توسعة نطاق الحرب وأن إيران ليس لها سيطرة على قرارات الفصائل المختلفة وهذا التصريح تكرر بعد الهجوم على البرج 22 على الأردن".
وأوضح: "الوزير الإيراني قال إن حزب الله قام بما ينبغي أن يقوم به وكأنه يقول إن هناك حد زمني لمشاركة حزب الله في الحرب وأن إيران تدعو لوقف مشاركة حزب الله في الحرب وهي رسالة للولايات المتحدة أن إيران جاهزة للجم التصعيد".
وعن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن اجتياح رفح في قطاع غزة قال حمادة: "ليس أمام نتنياهو سوى التصعيد؛ الخيار الوحيد لنتنياهو هو مسألتين؛ الأولى التصعيد العسكري والثانية هي انتاج الرأي العام الإسرائيلي والتجمعات التي تقول إن على الجيش أن ينهي مهمته".
وأكمل: "الزاوية الأخرى هي ما هي المساحة المتاحة لنتنياهو كي يقوم بهذا العمل العسكري وندرك أنه لا يمكن أن يقوم بهذا الهجوم دون موافقة الولايات المتحدة؛ اعتقد أن نتنياهو لن يقوم بهذا الهجوم؛ راينا في اليومين الماضيين ما يحيط بهذا المنحى؛ رأينا اجتماع في المملكة العربية السعودية ورأينا تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول الدولة الفلسطينية".
وذكر: "رأينا أيضا الجهد الأردني لوقف العدوان على غزة وشاهدنا جهود الأمم المتحدة واعتقد أن الظروف الدولية والإقليمية غير مناسبة للقيام بهذا العمل".
واختتم: "كان هناك تصريحات للرئيس الأمريكي وأشار فيها إلى أن إسرائيل بالغت في رد الفعل وأنه ضد الهجوم على رفح".
