الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل تندلع حرب مع إسرائيل حال الهجوم على رفح؟ خبير استراتيجي يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد العميد سمير راغب؛ الخبير الاستراتيجي أن هناك استهداف إسرائيلي لشرق مدينة رفح وشمالها؛ القوات الموجودة من محور صوفا إلى جنوب خان يونس تتبادل الاستهداف بالإضافة إلى القصف الجوي.

وقال راغب في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "ما يحدث واقع ولا يوجد ضمانات ألا تقوم إسرائيل بالتصعيد في رفح وحتى الإسرائيليين في الداخل ليس لديهم ضمان؛ نتنياهو حشد الجبهة الداخلية لصالح الحرب ويسعى الان على تخفيض الحشد وقبول الهدنة".

وأضاف: "ثلثي الإسرائيليين يرغبون في استمرار الحرب؛ مصر طلبت ضمانات من إسرائيل فيما يتعلق بممر فيلادلفيا والأهم ألا تحدث عمليات في رفح لأن لو حدثت عمليات في رفح دون نقل السكان إلى الشمال ستكون هناك خسائر كبيرة".

وتابع: "لم تتلقى مصر أي ضمانات من إسرائيل حول عدم القيام بعمليات في رفح؛ والجانب المصري يتعامل مع الإسرائيليين من خلال رسائل متبادلة ولكن لا يوجد ضمانات وحتى إسرائيل ادعت أن مصر تعطل دخول المساعدات كما ادعت التوصل لاتفاق بشأن ممر فيلادلفيا وهو أمر غير صحيح وهو ما يلقى شكوك بخصوص التزام إسرائيل بوعودها".

وأكمل: "الوضع الحالي بين مصر وإسرائيل أكثر من توتر وأقل من حرب؛ لابد أن تكون هناك أهداف واضحة للحرب؛ ما الهدف في حال لجوء مصر للخيار العسكري؟ هل ستكون لديها رغبة في الدخول لقطاع غزة؟ ستكون هناك مذبحة أخرى كما أن بقية الحدود بين مصر وإسرائيل مستقرة والطرفين لا يرغبان في الحرب".

وأوضح: "لو خالفت إسرائيل الملحق الأمني لاتفاقية السلام مصر تخالف أيضا عن طريق احتلال قوات إضافية خطوط امامية او أن تعبر قوات من الجيش الثاني والثالث وهو في حد ذاته تصعيد كبير؛ العلاقات بين الدول المرتبطة باتفاقية سلام لا تصل للحرب بشكل مفاجئ؛ لابد أن يكون هناك تصعيد وتسخين للجبهة وظهور اهداف استراتيجية للحرب".

وذكر: "مصر تكافح المسببات التي قد تؤدي إلى مواجهة مع الحدود ومصر لا تريد التأثير على الاشقاء الفلسطينيين".

واختتم: "الأهداف الثلاثة الإسرائيلية للحرب على غزة لم تتحقق ولكن الإسرائيليين نجحوا في الجانب الشمالي في تخفيض حدة العمليات أما في محافظة الوسط نجحوا في عزل المخيمات الأربعة وفي خان يونس نجحوا في التواجد بالقرب من المخيم؛ الإنجازات التكتيكية موجودة ويحسب لحماس أنها لازالت موجودة".