الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الرئيس الباكستاني يؤكد أن بلاده لن تتنازل عن أمنها القومي وسلامة أراضيها

الرئيس نيوز

أكد الرئيس الباكستاني عارف علوي، أن باكستان ستتخذ كافة التدابير اللازمة للدفاع عن أراضيها، وأنها لن تتنازل عن أمنها الوطني وسلامة أراضيها.

وقال الرئيس علوي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الباكستانية: «إن الإرهاب يشكل تحديا مشتركا، ومن الضروري بذل جهود عالمية للقضاء عليه»، مشيرًا إلى أن «باكستان تحترم سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها وتتوقع باكستان نفس الشيء من الدول الأخرى ألا تنتهك القوانين الدولية».

وأضاف أن «باكستان وإيران دولتان شقيقتان ويجب حل القضايا عبر الحوار والتشاور المتبادل».

وفي سياق متصل، قالت ممتاز زهرة بلوش المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، في تصريح صحفي اليوم، في أعقاب تنفيذ إسلام آباد سلسلة من الضربات العسكرية في محافظة /سيستان وبلوشستان/ الإيرانية: «قامت باكستان بتحرك ضد الجماعات الإرهابية، وليس ضد إيران، لأنها ترغب في إقامة علاقات سلمية مع الدولة المجاورة وتسعى دائما إلى مواجهة التحديات من خلال الحوار».

وأوضحت أن «باكستان تحترم تماما سيادة إيران ووحدة أراضيها وليس لديها مصلحة في تصعيد الوضع»، لافتة إلى أن الهدف الوحيد من الضربات العسكرية هو «تحقيق أمن باكستان ومصالحها الوطنية التي تعتبر ذات أهمية قصوى ولا يمكن المساس بها».

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن «عددا من الإرهابيين قتلوا خلال العملية المستندة إلى معلومات استخباراتية» بمحافظة / سيستان وبلوشستان/ الإيرانية، واصفة العملية بأنها «سلسلة من الضربات العسكرية المنسقة للغاية والموجهة بشكل محدد ضد مخابئ الإرهابيين»، وذلك بعد يوم من استهداف قوات إيرانية قاعدتين في محافظة /بلوشستان/ الباكستانية.

من جانبه، حث أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إيران وباكستان على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بعد أن شنت الجارتان غارات جوية في أراضي كل منهما.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان اليوم «إن غوتيريش قلق للغاية بشأن التصعيد بين البلدين.. إننا نشهد تصاعد التوترات في تلك المنطقة وهذا أمر مثير للقلق»، مضيفا «لقد رأينا تقارير عن سقوط ضحايا من الجانبين.. يجب ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيد إضافي».

وشدد دوجاريك على أن أي قضايا أمنية تتعلق بإيران وباكستان «يجب معالجتها من خلال الوسائل السلمية والحوار والتعاون، ووفقا لمبادئ السيادة والسلامة الوطنية وعلاقات حسن الجوار».