الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تشاد والكونغو ورواندا تنفي إجراء محادثات مع إسرائيل بشأن النازحين من غزة

الرئيس نيوز

نفت كل من تشاد والكونغو ورواندا إجراء أي محادثات مع إسرائيل بشأن استقبال النازحين من غزة، ووصفت الدول الأفريقية الثلاثة ما تتداوله الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية في هذا الشأن بأنه عارٍ تمامًا من الصحة. 

وكانت رواندا والكونغو وتشاد قد صوتت لصالح وقف إطلاق النار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الصحف الإسرائيلية تتحدث عن إجراء الدول الثلاثة الآن مفاوضات مع إسرائيل لاستقبال آلاف السكان من قطاع غزة مقابل مساعدات كبيرة.

وقالت صحيفة تشينج دوت أورج الأمريكية: "نود أن نذكر رواندا والكونغو وتشاد بأن الفلسطينيين يعانون من الاحتلال والحصار منذ سنوات عديدة ونحن الجمهور نحث رواندا وتشاد والكونغو على عدم التورط من خلال مساعدة إسرائيل في هذا التهجير القسري للفلسطينيين لأنهم أيضا سوف يصبحون متواطئين في الإبادة الجماعية في غزة".

واستشهد ما لا يقل عن 22،185 فلسطينيًا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، وهو ما يعادل أكثر من 1% من سكان غزة ويقال إن حوالي 1 من كل 7 من القتلى هم من النساء والأطفال.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اعتبارًا من 23 نوفمبر، أصبح أكثر من 1.7 مليون فلسطيني في غزة نازحين داخليًا، بما في ذلك أكثر من مليون نازح داخلي يقيمون في مختلف الملاجئ التي تديرها الأونروا. ولا يمكننا أن ننسى أن المحتل إسرائيل يحتل فلسطين منذ 75 عامًا من خلال العنف المكثف ضد الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين؛ ليس فقط في غزة، بل في الضفة الغربية أيضًا.

وأضافت الصحيفة الأمريكية: "فلسطين وطن الفلسطينيين وتراثهم، ويُعرف الفلسطينيون بأينهم وطنيون حتى النخاع ويحبون أرضهم ولهم الحق في العيش بسلام في وطنهم مثل أي شخص آخر في العالم".

وسيكون أي إجراء إن صحت الأنباء عن تواصل الاحتلال الإسرائيلي مع أي دول بشأن تدبير وطن بديل لسكان غزة نقلًا قسريًا للفلسطينيين من وطنهم وهو أمر مخالف للقانون الدولي كما أن الفصل العنصري هو جريمة ضد الإنسانية يعاقب عليها بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وحذرت الصحيفة كلا من رواندا والكونغو وتشاد، من أنهم سوف يعتبرون متواطئين في قضية الإبادة الجماعية الحالية في غزة والتي أثارتها جنوب أفريقيا ودعمتها ماليزيا وتركيا وأكثر من 17 دولة أخرى وهذه القضية معروضة حاليًا للبت في2ها أمام محكمة العدل الدولية.