الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري يفجر مفاجأة عن أماكن الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء نبيل أبو النجا؛ الخبير العسكري؛ أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن مراحل في الحرب الدائرة على قطاع غزة في حين أن الامر على أرض الواقع مختلف.

وقال أبو النجا في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "حين يتحدث الصهاينة عن مراحل في الحرب؛ فالأمر يدل على التسطيح الفكري والاعلان الغربي يأخذنا في اتجاه والأمور تسير في اتجاه أخر".

وأضاف: "المرحلة الحالية تخص اجهزة الموساد والشاباك وأمان؛ هذه الأجهزة تعتقل فلسطينيين ويقوموا بتعذيبهم للحصول على معلومات عن الاسرى وبعض الناس يعترفوا تحت التعذيب ولذلك فإسرائيل في سباق مع الوقت للتوصل إلى مواقع الاسرى".

وتابع: "هم يريدون معرفة مكان الاسرى ولكنهم لن يصلوا لأنهم في أماكن متفرقة وقد يكونوا خارج قطاع غزة وحتى لو وصل الاحتلال لاماكن بعض الاسرى سوف يتعرضوا للتصفية على الفور؛ المرحلة الثالثة التي يتحدثون عنها سوف ترتكز على المعلومات الاستخباراتية".

وواصل: "بالنسبة للشهيد صالح العاروري والقياديين في حزب الله فإن مقتلهم ليس نجاح لا يوصف الاحتلال يبرر فشله بعمليات ليس لها فائدة؛ في قطاع غزة الاحتلال غير قادر على التقدم والفصائل الفلسطينية موجودين على الأرض ومن المستحيل تحديد عناصر المقاومة".

وأوضح: "هم يريدون استهداف القيادات ولكن سوف يخرج قيادات أخرى؛ الاغتيالات والاعمال غير الأخلاقية هم يجعلون الناس لديهم دافع لتدمير كل ما هو صهيوني؛ لا يمكن تحديد قادة حماس حتى لو قاموا بالقضاء على خالد مشغل وإسماعيل هنية سوف يخرج اخرين".

وأعلنت حركة حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر، أن إجمالي عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة، يتراوح ما بين 200 إلى 250. 

وبادلت حماس عدد من الاسرى اغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن مع أسري فلسطينيين لدى الاحتلال خلال اتفاق الهدنة الأخير الذي ابرم برعاية مصرية – قطرية

وتشير التقديرات إلى أن عدد الاسرى الموجودين لدى حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى يتراوح ما بين 120-140 أسير اغلبهم من العسكريين الذين احتجزتهم الفصائل خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وقتلت إسرائيل عدد من اسراها لدى الفصائل بعضهم من خلال القصف الجوي والأخرى خلال محاولات لتحريرهم.