الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يوضح دور الميسترال في تقديم الدعم لمتضرري العاصفة في ليبيا

الميسترال
الميسترال

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن مصر تحركت لدعم الأشقاء في ليبيا على الفور، مشيرا إلى توجيهات الرئيس للقوات المسلحة بتوجيه الدعم والمساندة للشعب الليبي.

وقال فرج خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": " "حين بدأت الكارثة في ليبيا انتقل الرئيس إلى وزارة الدفاع واجتمع مع القادة المسؤولين عن العملية؛ الرئيس عقد اجتماع لمدة ساعتين حتى تدخل مصر بثقلها".

وأضاف: "رئيس أركان القوات المسلحة سافر إلى ليبيا بصحبة القادة ليعلم احتياجات الليبيين من الماء والكهرباء والمساعدات الأخرى؛ وقررت مصر عمل معسكرات إيواء على الحدود لاستضافة المتضررين لان المناطق الليبية مدمرة".

وتابع: "القوات المسلحة تمتلك خبرة كبيرة منذ السيول التي حدثت في التسعينيات ولدينا خبرة في معسكرات الإيواء وكل جيش ومنطقة مسؤولة عن عدة محافظات وتمتلك المعدات الكافية؛ والرئيس أكد أننا نحدث المعدات الموجودة لدينا لمواجهة أي كوارث".

وأكمل: "أي دولة قامت بإرسال 5 طائرات أو 6 طائرات ولكن مصر تحركت وقالت إنها سوف ترسل المساعدات برا وبحرا كما تم التوجيه باستخدام حاملة المروحيات المسترال في عمليات الإغاثة".

وأوضح: "المسترال مدينة عاملة وسيكون مركز قيادة العملية من داخل المسترال وسوف يتم اخلاء الجرحى والمصابين إلى المسترال؛ الرئيس أكد بنفسه على إعادة كافة جثامين المصريين المتوفين في ليبيا".

وأكمل: "الجميع اشترك من أجل إعادة جثامين المصريين المتوفين في الكارثة وهو أمر لم يكن يحدث في السابق؛ أي دولة أخرى لن ترسل أكثر 4-5 طائرات فقط كمساعدات ولا يستطيع أحد أن يقدم ما قدمته مصر".

وواصل: "ما يحدث اليوم فخر لنا ولمصر وشاهدنا من الدقيقة الأولى اعطى الرئيس الأوامر لرئيس الأركان للتحرك على الفور؛ في ليبيا لم يقم أحد منذ 11 عام بعمل أي تطوير في البنية التحتية؛ التدخل المصري كان عظيم وهو يوضح أن مصر قوية".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شهد اليوم اصطفاف معدات الدعم والإغاثة المتوجهة إلى ليبيا من أجل تقديم الدعم والمساندة بعد كارثة العاصفة دانيال.

وأدت العاصفة التي ضربت عدة مدن ليبية أبرزها درنة إلى تدمير شديد ومقتل ألاف الأشخاص وإصابة ألاف أخرين فيما تشير بعض التقديرات إلى أن الوفيات قد تصل إلى 20 ألف.