الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير في الشأن الروسي يكشف عن خسائر روسيا من هجمات المسيرات الأوكرانية

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور أصف ملحم؛ خبير الشؤون الروسية؛ أن الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على مقاطعة بيسكوف الروسية تسبب في تدمير طائرتين وتضرر أربعة أخرى.

وقال ملحم في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "اليوم شهدت روسيا هجوم عدد من المسيرات الأوكرانية على عدة مدن روسية؛ والمسيرات الأوكرانية سقطت ولكن أخطر الهجمات كانت في بيسكوف".

وأضاف: "لا يوجد مجال للمقارنة بين القصف الروسي لأوكرانية والقصف الاوكراني لأوكرانيا؛ أوكرانيا تحاول الهجوم بالمسيرات لرفع معنويات الأوكرانيين بعد فشل الهجوم المضاد واثارة البلبلة داخل روسيا".

وتابع: "الهجوم الأخطر كانت في مقاطعة بيسكوف شمال غرب موسكو؛ وتم استهداف المطار واحترقت طائرتين نقل عسكريتين وتضررت أربعة طائرات أخرى؛ مدينة بيسكوف تبعد عن أوكرانيا 700 كم وهناك فرضيات تشير إلى أن الطائرات المسيرة انطلقت من دول البلطيق".

وأكمل: "بيسكوف قريبة إلى لاتفيا وإستونيا وهناك فرضيات تقول إن الطائرات انطلقت من هذه الدول وليس من أوكرانيا لأن عددها كان كبير وهناك 10 طائرات بدون طيار سقطت في بيسكوف ومن غير الممكن أن تكون هناك 10 طائرات بدون طيار انطلقت مسافة 700 كم دون ان تتمكن الرادارات الروسية من رصدها".

وأوضح: "ليس هناك تأكيدات ان الطائرات قد انطلقت من دول البلطيق أم لا ولكن المؤكد أن أوكرانيا لا يمكنها وحدها تجاوز الرادارات الروسية بدون مساعدة من حلف الناتو أو الدول الأوروبية".

وواصل: "الطائرات بدأت تشكل مصدر قلق في روسيا؛ منذ فترة سقطت طائرة واحرقت طائرة مقاتلة وأمس احترقت طائران نقل عسكري وأيضا تضرر معمل كبير للإلكترونيات وهو متخصص في صناعة أشباه الموصلات وسقطت طائرة أخرى على أحد أبراج البث"

وعن الرد الروسي على الهجمات الأوكرانية قال ملحم: "روسيا تقصف أوكرانيا يوميا؛ ولكن هناك أحاديث حاليا في بعض وسائل الاعلام الروسية تطالب بإزالة أوكرانيا من الوجود؛ ولن يجب أن تتمتع روسيا ببعض الحكمة".

وأكمل: "الهجوم الأوكراني نوع من الاستفزاز لروسيا من أجل التصرف بشكل غير مسؤول؛ ولكن إن تبين أن دول البلطيق ساعدت أوكرانيا في شن الهجوم الأخير فقد يتم قصف هذه الدول".

واختتم: "حين يحدث هجوم بالمسيرات يتم اغلاق المطار في المنطقة المستهدفة وتأجيل الرحلات كأجراء احترازي يستهدف عدم حدوث أضرار بين المدنيين".