صراع على النفوذ.. باحث يكشف عن خلافات الإخوان والجماعة الإسلامية
كشف ماهر فرغلي؛ الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية عن صراع النفوذ الذي كان مشتعلا بين جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الإسلامية الأخرى.
وقال فرغلي في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "المساجد كان يحدث فيها قتل؛ في أسيوط حدث صراع على مسجد يسمى أولاد خشبة ما بين الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان؛ الإخوان هاجموا مسجد الرحمة ثم قامت الجماعة بالهجوم على مسجد تابع للإخوان وقتل أحد عناصر الجماعة اثناء الهجوم".
وأضاف: "هناك أطراف وسيطة تدخلت؛ وكان هناك مساجد للإخوان ومساجد للجماعة؛ وأصبح هناك صراع على صلاة العيد وأصبح هناك طرف وسيط يقوم بصلاة العيد لأن الجميع كان يصلي في الخلاء".
وتابع: "كان هناك صراع أيضا على التمويلات؛ كانوا يقومون بالتجول بعربة حنطور وفيها ميكروفون ويقولون تبرعوا في سبيل الله في المطلق وذلك خلال الثمانينيات والسبعينيات وبداية التسعينيات أيضا؛ كلمة سبيل الله عامة وتشمل المنشورات ورواتب القيادات".
وأوضح: "البعض كان لهم راتب شهري من التبرعات وكان هناك مهازل تحدث على التبرعات؛ لا تجمع التبرعات في منطقتي؛ والغريب أن الأهالي كان يدخلون كطرف وسيط للحل بين المجموعتين؛ كان هناك مؤتمر لإبراهيم شكري رئيس حزب العمل؛ وذهبنا لمشاهدة ما سنقوله؛ وجدنا عبد الرحمن لطفي أبن خالة خالد الاسلامبولي وطه السماوي على يمين الرجل بالإضافة إلى مصطفى دار وحضر ممثل الجماعة الإسلامية وكان شابا يدعي بشير وكل فرد يتحدث بكلمة ويلقي بالكلام على الاخر".
وأكمل: "طه السماوي حاول التوفيق بين الموجودين في المؤتمر؛ وقال لا أري فارق بين كلام الشيخ والفتي؛ يقصد بالفتي ممثل الجماعة الإسلامية وقام ممثل الجماعة الإسلامية بالرد وأفسدوا المؤتمر وانتهى وكانت مواطن النفوذ المؤتمرات وأموال التبرعات والمساجد وكلها تنازعات طوال الوقت".
وكانت الجماعة الإسلامية قد تحالفت مع جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة تولي الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي واعتمدت جماعة الإخوان على عناصر الجماعة الإسلامية في ترهيب خصومها نظرا لما تملكه الجماعة من تاريخ دموي وما قامت به عناصرها طوال سنوات بأعمال عنف وإرهاب راح ضيحتها كثير من المواطنين المصريين.