الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

هل ينتظر الجنيه المصري تعويما جديدا؟ خبير اقتصادي يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد الخبير الاقتصادي مدحت نافع؛ أن نجاح برنامج الطروحات للشركات المصرية سوف يخفف الضغط على الجنيه المصري مشيرا إلى أن الغرض الأهم من البرنامج هو تخارج الدولة وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص.

وقال نافع في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "الهدف من برنامج الطروحات ليست الحصيلة من النقد الأجنبي فقط ولن الغرض الأهم تخارج الدولة لتحسين تنافسية السوق ومنح الفرصة للقطاع الخاص الأجنبي والمحلي للعمل بكفاءة أكثر ومزيد من كفاءة لعمل الشركات نفسها وضخ مزيد من الكفاءات الإدارية فيها".

وأضاف: "عملية التخارج ليست بيع أصول طويلة الأجل من أجل سداد العجز قصير الأجل ولكن العجز سوف يسدد كنوع من أنواع التأثير الجانبي للتخارج؛ الهدف من التخارج يجب أن يكون متفق مع رؤية الدولة وهو ما قاله رئيس الوزراء أننا لدينا خطة طويلة الاجل سوف نلتزم بها".

وتابع: "لا يناسبنا أبدا مسألة التعويم الحر ولكن يناسبنا الربط المرن؛ وهو لا يمكنه أن يتحمل قدر أكبر من المرونة إلا في ظل وجود وفرة دولارية؛ حتى لا نصطدم بالصعود بدون سقف وطالما كان الدولار غير موجود سيكون هناك من يصنع السوق بدلا من الدولة وسوف يصعد بالسعر؛ نعتمد على الدولار في الاستيراد سواء منتج نهائي أو مدخل انتاج والضغوط يجب أن توضع في الاعتبار".

وأكمل: "الحل طويل الأجل أن نتحول أكثر نحو المنتج المحلي بدلا من الاستيراد وهو اتجاه عالمي مع العودة عن العولمة؛ الاتجاه العالمي يجب أن نواكبه حتى لا نجد صعوبة كبيرة في التعامل مع التحديات الاقتصادية".

وأوضح: "رئيس الوزراء أشار إلى أن هناك حصيلة أخرى من برنامج الطروحات بحوالي مليار دولار ولكنه لم يوضح أسماء الشركات".

وواصل: "الجهاز المصرفي يجب أن يوفر وعاء دولاري ليوفر حصيلة تساعد على تخفيف العبء وتدبير الدولار لعمليات الاستيراد؛ مسألة الايراد من بيع الأصول الدولة تستهدف 10 مليار دولار سنويا بالإضافة لموارد أخرى تسعى للحصول عليه".

واختتم: "مهما كان برنامج الطروحات فهي لن تساهم ألا بنسبة 5-6% من الحصيلة الدولارية التي نستهدفها؛ حدة التقارير الدولة السلبية تراجعت عن مصر وهناك تصريح عن صندوق النقد يعطي مؤشرات إيجابية وربما يكون ما يحدث حركة انقلابية في المنحنى الصاعد للأزمة".