الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| تفاصيل رسوب 70% بـ كلية طب و80% بأسنان جامعة جنوب الوادي

جامعة جنوب الوادي
جامعة جنوب الوادي

علق الدكتور بدوي شحات؛ نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشؤون الطلاب؛ على زيادة أعداد الراسبين في الكليات العلمية بالجامعة.

وقال شحات في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "جامعة جنوب الوادي تعد منارة التعليم الجامعي في جنوب الصعيد؛ أرقام الراسبين ليست صادمة؛ كلية الطب البشري بالجامعة حاصلة على الجودة والكليات العملية بالجامعة تطبق معايير الجودة ومعايير القياس والتقويم في الامتحانات ودرجة صعوبتها".

وأضاف: "يتم عمل تقارير نصف سنوية حسب الفصول الدراسية؛ أغلب الاختبارات تكون الكترونية والتصحيح يكون الكتروني؛ سبب رسوب الطلاب لا يمكنني تحديده ولكن ما نقوم به إعطاء الطلاب تعليم طبي منضبط من الناحية النظرية".

وتابع: "أتحدث في الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعة؛ ليس لدي أسباب يمكن أن أقدمها بخصوص رسوب الطلاب؛ لا أستطيع أن أعيد الموضوع إلى مشكلات في الثانوية العامة".

وأوضح: "الطلاب الراسبين تطبق عليهم نظام الساعات المعتمدة؛ الطالب الذي لم يحقق الساعات المعتمدة في مواد كثيرة سوف يعيد السنة والطالب الذي يمكن أن يفتح له فصل صيفي سوف يحدث ذلك وربما نوجه الموضوع إلى مجلس تعليم وطلاب ويمكن أن يناقش الموضوع في المجلس الأعلى للجامعات".

وواصل: "وزير التعليم العالي على رأس المجلس الأعلى للجامعات ومعه وزير التعليم ما قبل الجامعي وهي الجهات المنوطة بمناقشة ما حدث".

وسادت حالة من الجدل بين طلاب جامعة جنوب الوادي وخاصة كلية الطب، بعد أن أعلنت الكلية نسبة نجاح الفرقة الأولى ٣٠ ٪ مقارنة بنسبة رسوب بلغت ٧٠٪ والتي حدثت لأول مرة منذ بدء الدراسة بكلية الطب وحصولها على أساليب الجودة واعتمادها بها.

ومن جهته أكد الدكتور علي عبد الرحمن عميد كلية طب قنا، خبر رسوب 70% من طلاب الفرقة الأولى لكلية طب جامعة جنوب الوادي، مؤكدا أن هذه النتيجة صحيحة، ونسبة النجاح بلغت 30%.

وأوضح الفرقة الأولى طب جامعة جنوب الوادي مقيد بها 514 طالبا، ونسبة الناجحين بلغت 146طالبا، والباقي رسوب، حيث كانت النتيجة في الترم الأول 33% نسبة نجاح، والترم الثاني 28%.

وأشار إلى أن الطلاب غير الناجحين في الفرقة الأولى من طب جامعة جنوب راسبين في جميع المواد، الأمر الذي جعلنا نبحث هذه الظاهرة، بعدما أن كانت نسبة النجاح في الأعوام السابقة تتجاوز 90%.