الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ كبد يوضح حقيقة وجود مادة مسرطنة في بعض أنواع المياه الغازية

أرشيفية
أرشيفية

كشف الدكتور أشرف عمر؛ أستاذ الكبد والجهاز الهضمي؛ حقيقة ما تردد عن تسبب محليات الاسبرتام المستخدمه في بعض مشروبات المياه الغازية؛ في زيادة الإصابة بالامراض السرطانية.

وقال عمر خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الاسبرتام من المحليات الصناعية وقبل عليه كثير من الأمور في السبعينيات ولكن لم يكن صحيح؛ وفي الثمانييات أقرته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وأكدت أنه من الممكن تناوله بدون مشاكل".

وأضاف: "احدى المنظمات التابعة لمنظمة الصحة العالمية راجعت بعض الأبحاث الخاصة بالاسبرتام وقالت إن سرطان الكبد يزيد في حالات الحصول على الاسبرتام لمدة طويلة وحين راجعوا نفس الأبحاث قالوا إن هذه الأمور خطأ ويظل الاسبرتام أمن بالجرعات الطبيعية ولا يسبب أي أمراض

وتابع: "التقرير النهائي الأقوى يخرج من هيئة الغذاء والدواء الامريكية وهي تعطي الاجازة في الأدوية والأغذية ولا مشكلة من تناول مكونات الاسبرتام ولا داعي للازعاج وفي النهاية اتضح أن المعلومات الحالية تؤكد أنه أمن في الاستخدام اليومي".

وتجدد الجدل حول مادة "الأسبرتام"، بعد صدور إعلانين مرتبطتين بمنظمة الصحة العالمية، أحدهما يقول إنه "مسرطن محتمل"، والآخر يؤكد أنه آمن.

ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية إعلان المٌحلي الصناعي الشهير "الأسبرتام" مادة مسرطنة محتملة 

وصدر الإعلانان المتضاربان من لجنتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية، إحداهما كانت تنظر في وجود أدلة على أن الأسبرتام مسرطن محتمل، والأخرى تقيّم مقدار الخطر الفعلي لهذا المُحلي.

وانتبه مسؤولو منظمة الصحة العالمية لهذا التضارب، وهو ما حاول رئيس قسم التغذية في المنظمة، فرانشيسكو برانكا، توضيحه للمستهلكين في مؤتمر صحفي قبيل الإعلان.

وقال "برانكا": "قبل اتخاذ قرار بشأن تناول الكولا بالمحليات مثل الأسبرتام أو تناولها بالسكر يجب وضع خيار ثالث في الاعتبار، وهو شرب الماء بدلًا من هذا وذاك".

ولا يعرف حتى الآن المقدار الذي يضع المستهلكين في دائرة الخطر، وهو ما انتهت لجنة الخبراء المشتركة للمواد المضافة إلى الأغذية ومقرها في جنيف من دراسته.

وقالت اللجنة، الجمعة، إنها لم تتوصل إلى "دليل مقنع" على أضرار الأسبرتام، داعية إلى الحفاظ على مستويات استهلاك أقل من 40 مليجرام لكل كيلوجرام من الوزن يوميًا.