السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ علوم سياسية توضح أسباب الحديث عن استئناف العلاقات بين مصر وإيران

أرشيفية
أرشيفية

كشفت الدكتورة نيفين مسعد؛ الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أسباب الحديث عن استئناف العلاقات المصرية – الإيرانية والمقطوعة منذ 1979.

وقالت مسعد في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الأصل في العلاقات أن تكون قائمة وليست مقطوعة؛ وبالتالي العلاقات المصرية الإيرانية على مدار السنوات الماضية تكاد تكون العلاقات الوحيدة التي يشوبها درجة عالية من الجمود".

وأضافت: "هناك اخذ ورد في العلاقات مع الدول الأخرى ولكن منذ 1979 العلاقات بين مصر وإيران متوقفة؛ مصر ليس لديها مشكلات حدودية مع إيران ولا يوجد صراع على النفوذ بين البلدين".

وتابعت: "المصريين محبين لأهل البيت وأغلبية المصريين من المسلمين السنة؛ ولا يوجد هذه الحساسية على الإطلاق؛ احدى النقاط التي يقدرها الإيرانيين في المصريين هي حب الشعب المصري لآل البيت؛ الجانب المذهبي مهم والتخويف المذهبي مشكلة".

وأكملت: "إيران صاحبة مشروع إقليمي وكل دولة كبرى لديها مشروع إقليمي؛ إيران قطعت العلاقات الدبلوماسية مع مصر مع استقبال السادات لشاه إيران والمشكلة بين مصر وإيران ليست العلاقة مع إسرائيل والعديد من الدول لها علاقات مع إسرائيل وإيران تقيم مع تلك الدول علاقات بشكل طبيعي".

وأوضحت: "هناك بعض الضغوط التي تمارس خوفا من استعادة مصر علاقتها مع إيران ولو لم يحدث التطور في العلاقات السعودية – الإيرانية لم نكن لنشاهد الحديث عن العلاقات المصرية – الإيرانية وهو أمر لا يسعدني بالتأكيد؛ هناك أجواء من الانفتاح أكبر على المستوى الإقليمي ولكن الحساسية لعلاقة مصر بإيران خليجيا هي حساسية شديدة".

وواصل: "مع انفراجه العلاقات بين السعودية وإيران وبين الإمارات وإيران أصبحت كل السبل متاحة من أجل استئناف العلاقات بين مصر وإيران".

وذكر: "إيران قامت بتسمية شارع باسم قاتل الرئيس السادات وهو أمر مخالف لكل الأعراف الدولية وهو أمر لا يمكن أن يقبله أحد وأتصور أن هذه المسألة إذا توقفت أمامها استئناف العلاقات سوف تحل؛ إيران سوف تزيد اسم هذا الشارع أو الجدارية السيئة".

واختتمت: "مع تحسن العلاقات الإيرانية السعودية؛ بعض الاعلام والمظاهر الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بدأت في الاختفاء وهو ما يعني أن هذه الأشياء الرمزية لا تلعب الدور الأساسي في توجيه مسار العلاقات الدولية بين الدول".