الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بعد إحياء الأمم المتحدة لذكرى النكبة.. أستاذ تاريخ يطالب بالاستفادة من دروسها

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور جمال شقرة؛ أستاذ التاريخ أن هناك غيبة للوعي التاريخي لدى الشباب مشيرا إلى أن هناك استهداف للتاريخ بالتزوير والتشويه والسطو على الحضارة.

وقال شقرة في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "يجب أن نتكاتف ليتم تنمية الوعي التاريخي لأولادنا وأحفادنا وعلى مؤسسات التنمية الاهتمام بهذه المسألة ويجب أن تذكر كافة المؤسسات لأيام العرب سواء جيدة أو سيئة".

وأضاف: "نكبة 1948 هي نكبة عظيمة وتسببت في خلق القضية المركزية للأمة العربية؛ الغرب قبل 15 مايو 1948 لم يكن لديهم وعي بالمخططات الصهيونية لاستهداف أرض فلسطين ولم يكن لديهم متابعة حقيقة لعدد الذين يهاجروا إلى أرض فلسطين وعملية التهويد التي تتم تحت سمع وبصر دول العالم".

وتابع: "حين استشعر الجيوش والعروش والحكام خطورة الهجرة اليهودية قرروا الدخول في حرب 1948 ولم تدخل الجيوش العربية موحدة ولم يكن لديها خطة وكانوا يتصوروا أن العدو عبارة عن عصابات صهيونية يمكن ابعادها عن أرض فلسطين".

وأكمل: "المذاكرات التي نشرت لمن عاصروا هذه الفترة شيء محزن للغاية؛ عربي يحارب عربي على أرض فلسطين وعربي لا ينجد عربي على أرض فلسطين؛ هناك دروس مستفادة من نكبة 1984 يجب أن نفرد لها حلقات".

وأحيت الأمم المتحدة في أروقتها بمدينة نيويورك اليوم الإثنين، ذكرى نكبة فلسطين عام 1948 لأول مرة بتاريخها، وذلك بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت "لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" في بيان على موقعها الإلكتروني، إنها تحيي الذكرى السنوية 75 للنكبة "بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام".

وذكرت أنه "لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، تحيي المناسبة وفقًا للتفويض الممنوح من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 نوفمبر 2022".

وفي 30 نوفمبر 2022، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 4 قرارات لصالح فلسطين، بينها قرار يطلب من "شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة" تكريس أنشطتها في عام 2023 لإحياء الذكرى 75 للنكبة بما في ذلك إقامة حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة في 15 مايو 2023".

وقالت اللجنة إن "النزوح الجماعي للفلسطينيين المعروف باسم النكبة شهد تحول أكثر من نصف السكان الفلسطينيين إلى لاجئين".