الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الخارجية يوضح فحوى رسالة الرئيس السيسي إلى نظيره التشادي

وزير الخارجية ورئيس
وزير الخارجية ورئيس تشاد

أكد السفير سامح شكري؛ وزير الخارجية؛ أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس التشادي إدريس ديبي؛ تتركز حول التطورات الخاصة بالسودان وأهمية التنسيق بين دول الجوار وخاصة مصر وجنوب السودان وتشاد من أجل العمل المشترك لوقف إطلاق النار.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الرسالة تستهدف التنسيق بين دول الجوار وخاصة مصر وجنوب السودان وتشاد من أجل العمل لاحتواء الأزمة السودانية والتوصل لوقف إطلاق النار لتحقيق الاستقرار في السودان لمراعاة مصالح الشعب السوداني وأيضا حجب أي تأثيرات سلبية تقع على دور الجوار خلال هذه الأزمة".

وأضاف: "الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في السودان والحفاظ على المؤسسات السودانية أمر هام فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار في المنطقة ونقلت تحيات وتقدير واحترام فخامة الرئيس السيسي لفخامة الرئيس أدريس ديبي والتأكيد على وجود الإرادة السياسية القوية لدى مصر لتدعيم العلاقات الثنائية مع تشاد وتحقيق الاستقرار في تشاد والاستفادة من العلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين".

وتابع: "الزيارة تأتي في اليوم التالي لصدور قرار جامعة الدول العربية لتكوين مجموعة اتصال لتناول أزمة السودان ونحن نثمن كثيرا ونعتمد على ما لدى دول الجوار بالإضافة للإطار العربي من اهتمام بالشأن السوداني والقدرة على التواصل مع كافة الأطياف السودانية وطرفي الصراع والتأكيد على توقف الاعمال العسكرية واعفاء الشعب السوداني من ويلات الصراع والحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم انزلاق السودان إلى مرحلة عدم الاستقرار التي لا تأتي فقط بأثار سلبية على الشعب السوداني ولكن على دول الجوار".

وأوضح: "هناك أزمة إنسانية يجب مراعاتها واستيعاب أشقائنا السودانيين وإيجاد سبل الرعاية لهم ولذلك نحن نعمل في اطر مختلفة سواء اتصالا بالوضع السياسي أو العسكري أو الإنساني ومن ضمن رسالة الرئيس السيسي الاهتمام ووجود إرادة سياسية قوية في إطار دعم وتوطيد العلاقات المصرية التشادية في كافة المجالات واستمرار العمل المشترك لايجاد مجالات التعاون بين البلدين".

واختتم: "نحن لدينا اهتمام أن يتم بنجاح المرحلة الانتقالية وأن يتوفر لدى تشاد كل وسائل مواجهة التحديات القائمة وتحقيق الاستقرار حتى يكون التركيز على مزيد من التعاون الاقتصادي في جهود التنمية".